في تطور جديد يتعلق بصفقة محمد علي بن رمضان، لاعب وسط فريق فرينكفاروزي المجري، كشف مصدر مسؤول داخل النادي الأهلي عن أن عملية التعاقد مع اللاعب قد تراجعت بشكل كبير، حيث يأتي هذا بعد أن فرضت عدة متغيرات نفسها على سوق الانتقالات الصيفية في القلعة الحمراء، مما دفع النادي لإعادة تقييم أولوياته، وفي هذا المقال عبر موقعنا سبورت ليب سنوافيكم بكافة التفاصيل، فتابعونا للمزيد.
التراجع عن صفقة محمد علي بن رمضان
صرّح المصدر بأن الأهلي كان قد فكر جديًا في ضم بن رمضان وتفاوض معه، إلا أن النادي وجد في الأيام الأخيرة أن هناك أولويات أخرى تستدعي التدعيم، ووفقًا للمصدر، فإن الفريق يمتلك بالفعل مجموعة من اللاعبين المميزين في مركز لاعب الوسط، مثل إمام عاشور ومحمد مجدي أفشة وعمرو السولية، الذي تم تجديد عقده مؤخراً، ومع توافر هذه الخيارات، أصبح من الأنسب للنادي التركيز على تدعيم مراكز أخرى أكثر احتياجاً.
الأهلي يعيد ترتيب صفقاته
أوضح المصدر أن الأهلي يرى أن الحاجة ملحة لتدعيم مراكز الهجوم والدفاع بشكل أسرع من مركز الوسط الذي يلعب فيه بن رمضان، ويعتبر ذلك جزءاً من استراتيجية النادي لتحسين الأداء العام للفريق، وتضم قائمة الأجانب في الأهلي حاليًا أربعة لاعبين: الجنوب أفريقي بيرسي تاو، والتونسي علي معلول، والمغربي رضا سليم، والجزائري أحمد القندوسي، الذي عاد من الإعارة، مع إعارته المالي أليو ديانج إلى نادي الخلود السعودي، والتونسي محمد الضاوي كريستو إلى الصفاقسي التونسي، ورحيل الفرنسي أنتوني موديست، يبدو أن النادي يحتاج لإعادة ترتيب قائمة الأجانب، لذلك قرر التراجع عن صفقة محمد علي بن رمضان.
الخطط المستقبلية بعد صفقة محمد علي بن رمضان
أكد المصدر أن الأهلي يخطط لتقييد المغربي يحيى عطية الله ليصبح الأجنبي الخامس في الفريق، وفي حال تم إعارته للقندوسي، سيتاح المجال للتعاقد مع مدافع أو مهاجم أجنبي بدلاً منه، حيث يعتبر هذا التحرك جزءًا من خطة النادي لتطوير تشكيلته بما يتناسب مع احتياجاته الحالية، وأشار المصدر إلى أن التقارير التونسية التي تفيد برفض بن رمضان الانتقال للأهلي غير صحيحة، ووفقاً للمصدر، فإن النادي يواصل تقييم إمكانية التعاقد مع اللاعب، لكن فرص إتمام الصفقة باتت ضعيفة في الوقت الحالي، وهي مرتبطة بشكل كبير برحيل أحد الأجانب الحاليين بالفريق.