بالمر يهدد بالغياب عن مونديال 2026 اليوم – آخر التطورات

يُعد اللاعب كول بالمر عنصرًا لا غنى عنه في صفوف تشيلسي هذا الموسم، رغم معاناته من إصابة مزمنة في الفخذ تؤثر على مستواه بشكل مستمر، وباتت مشكلة غيابه عن مونديال 2026 تهدد مستقبله مع المنتخب الإنجليزي بشكل واضح. تعتمد تشكيلة البلوز بشكل كبير على موهبة بالمر البالغ من العمر 23 عامًا، رغم التحديات الصحية التي يواجهها، ما أدى إلى توقف مشاركته منذ بداية الموسم حتى الآن، مع غيابه المتوقع حتى ديسمبر المقبل.

تأثير إصابة كول بالمر على مشاركته مع تشيلسي وفرصه في مونديال 2026

شهدت مشاركة كول بالمر في مباريات تشيلسي هذا الموسم تراجعًا ملحوظًا، إذ لم يخض سوى أربع مباريات في جميع المسابقات بسبب الإصابة المستمرة التي تزداد سوءًا مع الوقت، ما فرض عليه العودة إلى العلاج وتوقف نشاطه مؤقتًا. اعتمد مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا على سرعة عودة اللاعب رغم عدم تعافيه الكامل، وهو ما أدى إلى تفاقم الإصابة، مما تسبب في غيابه عن التشكيلة الأساسية منذ الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز. بسبب استمرار هذا الوضع الصحي الصعب، أصبح غياب كول بالمر عن مونديال 2026 أمرًا مرجحًا، خاصة مع استمرار غيابه عن تجمعات منتخب إنجلترا في الأشهر الفائتة.

مدة غياب كول بالمر والتحديات التي تواجه عودته قبل مونديال 2026

كشف ماريسكا عن أن كول بالمر يحتاج إلى ستة أسابيع إضافية لاستكمال تعافيه بشكل كامل من الإصابة المزمنة في الفخذ، مما يعني غيابه عن ما لا يقل عن تسع مباريات حاسمة من مشوار تشيلسي في موسم 2025-2026، فضلاً عن فقدانه لمعسكر المنتخب الإنجليزي في نوفمبر الجاري، وهو المعسكر الثالث الذي يتغيب عنه بعد سبتمبر وأكتوبر. ورغم أن الإصلاح لا يتطلب تدخلًا جراحيًا في الوقت الحالي، فإن هذا التوقف الطويل يؤثر بشدة على فرص اللاعب في الحفاظ على مستواه وتأهيله للمشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة، لاسيما في ظل رغبة المدرب توماس توخيل في ضم اللاعبين ذوي الأداء المستمر والمتاحين بدنيًا.

كيف يؤثر غياب بالمر على تشكيلة منتخب إنجلترا وفرصه في مونديال 2026؟

غياب كول بالمر المتكرر عن تدريبات المنتخب الإنجليزي يمثل ضربة قوية أمام طموحات الفريق قبل مونديال 2026، نظرًا لمهاراته الهجومية والدفاعية التي تعزز من قوة وسط الملعب. يبدي توماس توخيل تفضيلًا واضحًا للاعبين الذين يحافظون على لياقتهم البدنية وأداءهم المتميز خلال الموسم، مما يقلص فرص بالمر في الظهور ضمن قائمة المشاركين بالبطولة. هذا الواقع يجعل من الضروري قيام اللاعب بإجراءات علاجية مكثفة، والتركيز على التعافي التام دون استعجال العودة حفاظًا على مستقبله الكروي، وتجنب المزيد من المضاعفات التي قد تُبعده عن المشاركة الدولية لفترة أطول.