بسبب رحيل نظام الأسد.. إسقاط أخطر تهمتين بحق الفنان اللبناني فضل شاكر الآن

بدأت الهيئة الاتهامية في لبنان بإسقاط تهمتين رئيسيتين موجهتين إلى الفنان اللبناني فضل شاكر بسبب رحيل نظام الأسد، مما يشكل نقطة تحول مهمة في ملفه القضائي. هذه الخطوة تعكس تغييرات كبيرة في الوضع القانوني والسياسي المرتبط بالقضية، مستندة إلى تطورات تتعلق بشرعية النظام السوري وتأثيرها على مسار التحقيقات.

تأثير رحيل نظام الأسد على التهم الموجهة إلى فضل شاكر

أدت التطورات السياسية والقانونية المرتبطة برحيل نظام الأسد إلى إعادة تقييم التهم الموجهة ضد فضل شاكر، خاصة تهمة الإساءة إلى دولة شقيقة، وهي إشارة للنظام السوري السابق؛ حيث اعتبرت الهيئة الاتهامية أن الركن القانوني لهذه التهمة لم يعد قائمًا؛ بسبب فقدان النظام السوري شرعيته الدولية بناءً على تقارير جهات دولية متعددة، ما أدى إلى اعتبار الملاحقة القانونية غير مستندة إلى أساس واضح وبذلك تم إسقاط هذه التهمة بشكل رسمي.

إسقاط تهمة تبييض الأموال وتمويل الجماعات الإرهابية بحق فضل شاكر

أسقطت الهيئة الاتهامية تهمة تبييض الأموال، والتي كانت تعرف إعلامياً بتمويل جماعات إرهابية، بعد مراجعة الأدلة والوثائق المتعلقة بالتحقيق؛ إذ خلصت إلى عدم وجود أي دلائل تثبت تورط فضل شاكر في أية نشاطات مالية غير قانونية أو معاملات مالية تستخدم لتمويل أنشطة محظورة، مع تأكيد أن التحقيقات لم تسفر عن أي معاملات مشبوهة تنطوي على تمويل جماعات إرهابية، مما يعيد تقييم دوره القانوني بشكل جذري.

الآفاق القانونية المستقبلية لملف فضل شاكر بعد إسقاط التهم

يُنتظر أن يفتح قرار إسقاط التهمتين باب التسوية القانونية الشاملة لملف فضل شاكر، بالرغم من استمرار معركته أمام القضاء العسكري اللبناني؛ إذ لا يزال ينتظر النطق بالحكم النهائي في القضايا ذاتها، مع توقعات بصدور قرار المحكمة خلال الأسابيع القادمة، ما يعزز فرص إنهاء المسار القضائي بقوة ويحد من آثار التهم السابقة على مسيرته الفنية والقانونية، ويضعه أمام صفحة جديدة من حياته القانونية.