محمد معيط يكشف كيف أثرت التعريفات الجمركية على صناعة التأمين والنمو الاقتصادي في 2025

شهدت صناعة التأمين تأثيرات واضحة بسبب التعريفات الجمركية التي أثرت سلبًا على النمو الاقتصادي، خاصة في ظل التغيرات العالمية وحالة عدم اليقين الراهنة التي يواجهها العالم. التكنولوجيا وتطورات الذكاء الاصطناعي تلعب دورًا متزايد الأهمية في صناعة التأمين، الأمر الذي يعيد تشكيل أساليب اتخاذ القرار والتسعير في القطاع.

تأثير التعريفات الجمركية على صناعة التأمين والنمو الاقتصادي

ألقى فرض التعريفات الجمركية بظلاله على العديد من الصناعات، حيث تسببت هذه السياسات في خلق حالة من عدم الثقة والتقلبات في أسواق المال، وهو ما انعكس بشكل مباشر على صناعة التأمين؛ التي تعتمد على الاستقرار الاقتصادي لضمان النمو. وأضافت الأزمات الجيوسياسية مثل الحروب والنزاعات العالمية طبقة جديدة من المخاطر، مما وضع الصناعة أمام تحديات كبيرة في التعامل مع التقلبات والتقييم السليم للمخاطر.

دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز صناعة التأمين وسط حالة عدم اليقين

بروز الذكاء الاصطناعي يعد نقطة تحول مهمة في صناعة التأمين، حيث يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحسين عمليات اتخاذ القرار وتحليل بيانات التسعير الخاصة بوثائق التأمين بطريقة أكثر دقة وفعالية. جاء هذا التطور وسط حالة عدم اليقين التي بدأت بأزمة كورونا، ثم تلتها حرب أوكرانيا وتعريفات جمركية متزايدة، ما أدى إلى تقلبات شديدة في الأسواق العالمية أثرت على قطاع التأمين بشكل مباشر.

التحديات الاقتصادية وفرص النمو مع التطور التكنولوجي في التأمين

بالرغم من أن النمو الاقتصادي لا يزال دون مستويات ما قبل كورونا، إلا أن معدلات النمو في الأشهر الأخيرة شهدت تحسنًا أفضل من التوقعات الأولية، رغم أن التحديات مثل ارتفاع معدلات الدين وحالة عدم اليقين ما زالت قائمة. وفي الوقت ذاته، يشهد العالم تسارعًا في التطورات التكنولوجية، خاصة مع انتشار الذكاء الاصطناعي، الذي من المتوقع أن يؤثر على 40% من حجم العمالة الحالية عالميًا. هذا التطور يحمل فرصًا كبيرة لتعزيز النمو الاقتصادي، حيث تساهم التكنولوجيا الجديدة في تحسين الكفاءة وتطوير قطاع التأمين لمواجهة المستقبل بشكل أكثر توازناً ومرونة.