مجلس حسين لبيب يصدر قرارًا سلبيًا بشأن مشاركة الزمالك في البطولات المحلية

تشهد مشاركة الزمالك في البطولات المحلية لكرة القدم منذ تولي مجلس حسين لبيب إدارة النادي تراجعًا ملحوظًا، ما أثار انتقادات واسعة بين الجماهير التي كانت تتوقع أداءً أفضل يليق بتاريخ القلعة البيضاء. فبعد مرور عامين على هذا المجلس، تبدو النتائج المحلية للفريق دون المستوى المنتظر رغم الأداء القاري المتميز.

تراجع مشاركة الزمالك في البطولات المحلية لكرة القدم تحت قيادة حسين لبيب

اتسم أداء الفريق الأول لكرة القدم في الزمالك بالتذبذب، بعدما خاض العديد من البطولات المحلية مثل دوري وكأس مصر والسوبر المصري وكأس عاصمة مصر منذ تولي مجلس حسين لبيب المسؤولية. ورغم الجهود المبذولة، لم يحقق الفريق سوى بطولة محلية واحدة فقط وهي كأس مصر في الموسم الماضي تحت إشراف أيمن الرمادي، المدير الفني السابق، بينما غابت البطولات الأخرى، ما يجعل مستوى المشاركة المحلية رقمًا سلبيًا يبرز أمام جماهير النادي.

تقييم نتائج مجلس حسين لبيب في البطولات المحلية لكرة القدم مقارنة بالبطولات القارية

على الجانب القاري، نجح الزمالك بقيادة مجلس حسين لبيب في تحقيق بطولتي الكونفدرالية الإفريقية والسوبر الإفريقي، مما يبرز تفوق الفريق على الصعيد الخارجي. بالمقابل، تأتي البطولات المحلية لتضيف تحديًا كبيرًا، إذ أن الفوز بمسابقة محلية واحدة خلال عامين يعد أمرًا دون الطموحات، خاصة مع المنافسة الشديدة من قبل النادي الأهلي الذي يظهر دائمًا كخصم قوي في البطولات المحلية. هذا الواقع يمثل ضغطًا متزايدًا على مجلس الإدارة لتصحيح المسار بسرعة.

النتائج الأخيرة وتأثيرها على مشاركة الزمالك في البطولات المحلية لكرة القدم

استمر مسلسل الخسائر المحلية، وكان آخرها الهزيمة أمام الأهلي في نهائي كأس السوبر على ملعب محمد بن زايد بمدينة أبو ظبي، حيث انتهت المباراة بنتيجة هدفين دون رد لصالح الأهلي. هذه الخسارة كانت خاسة لجماهير الزمالك، إذ جاءت في إحدى البطولات الرئيسية المحلية، مما يعزز من الرقم السلبي لمشاركة الفريق في البطولات المحلية ويزيد من التساؤلات حول قدرة المجلس على تحقيق إنجازات محلية تلبي طموحات عشاق النادي.

• افتقاد الاستمرارية في حصد البطولات المحلية يؤثر على سمعة النادي.
• المنافسة القوية مع الأهلي تزيد من الضغوط على مجلس الإدارة.
• النجاحات القارية لا تعوض عن غياب البطولات المحلية المهمة للجماهير.