قصة مأساوية تهز ليبيا اليوم: أسرار جديدة عن الأب الذي قتل أبنائه

شهدت ليبيا مأساة مروعة أثارت جدلًا واسعًا حين أقدم أب على قتل أطفاله السبعة، ما كشف تفاصيل مروعة عن حياة عائلية مضطربة؛ هذه الحادثة التي هزت مدينة بنغازي أثارت الكثير من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية والدوافع النفسية وراء جريمة الأب الليبي التي أدمت قلوب الجميع.

تفاصيل جريمة الأب الليبي التي هزت المجتمع

عثرت السلطات على جثث الأب وأطفاله السبعة داخل سيارته المتوقفة في أحد أحياء مدينة بنغازي، حيث أُصيب ستة من الأطفال برصاص مباشر على رؤوسهم، فيما وُجد الطفل السابع داخل حقيبة السيارة مغطى بعلامات تعذيب واضحة، وهو ما يدل على معاناة طويلة قبل وفاته، وقد بيّنت التحقيقات أن الأب استخدم سلاحًا ناريًا مرخصًا باسمه قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه، ما شكل صدمة عميقة داخل المجتمع الليبي والعربي.

التحقيقات الأمنية في جريمة الأب الليبي ودور الاضطرابات النفسية

أكدت وزارة الداخلية الليبية أن التحقيقات مستمرة لفك جميع خيوط الجريمة، وقد تم تحليل سجل مكالمات الأب ومراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بمنزله، وأشارت النتائج إلى عدم وجود أي تهديدات خارجية أو ضغوط مالية عليه؛ الأمر الذي يرجح أن الدافع الرئيس وراء الحادث كان مشاكل نفسية وعزلة اجتماعية عميقة. كما تم حصْر السلاح المستخدم وإجراء فحص للبصمات التي أكدت انتحار الأب بعد ارتكابه الجريمة مباشرة.

الأسباب النفسية والاجتماعية وراء جريمة الأب الليبي القاتلة

كشفت شهادات زوجتيه السابقتين أن الأب كان يعاني اضطرابات نفسية وسلوكًا عدوانيًا متكررًا تجاه أولاده؛ ما أدى إلى انفصالهما عنه وتركه يعيش وحيدًا معهم وسط ظروف صعبة. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت تقارير محلية تدهور حالته النفسية وتحدثه عن مواضيع غامضة مرتبطة بـ”السحر والنساء”، مما يدعم فرضية تفاقم المشاكل العقلية في فترات ما قبل الحادثة، وهو ما يعكس تعقيدات الحالة الاجتماعية والنفسية التي مر بها.

البند التفاصيل
عدد الضحايا 7 أطفال وأبهم
مكان الحادثة مدينة بنغازي، ليبيا
وسيلة القتل رصاص ناري من سلاح مرخص
تاريخ الحادث أكتوبر 2025
الدوافع المحتملة اضطرابات نفسية وعزلة اجتماعية

في الوقت الذي تجري فيه الجهات الأمنية تحقيقاتها بالتفصيل، أظهر هذا الحادث مدى حاجة المجتمع إلى دعم نفسي واجتماعي للأسر التي تواجه ضغوطًا شديدة وأزمات نفسية، خاصة مع وجود سلاح ناري داخل المنزل، الأمر الذي ضاعف من حجم المأساة؛ كما دعا العديد من الناشطين إلى المزيد من الرقابة وتنظيم قوانين حيازة الأسلحة لمنع تكرار جرائم مشابهة. تبقى التحقيقات جارية للحصول على نتائج أدق وأكثر شمولًا، وسط حالة من الحزن والتفكير العميق حول كيفية التصدي للعنف الأسري وتأثير الاضطرابات النفسية في المجتمع الليبي بشكل خاص.