سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 – التحديث الجديد الآن

استقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 خلال التعاملات الصباحية في معظم البنوك الحكومية والخاصة، وسط ترقب لاتفاق بين مصر وصندوق النقد الدولي يرتكز على تنفيذ الإصلاحات المالية ببرنامج التسهيل الممدد.

مؤشرات سعر صرف الدولار مقابل الجنيه واستقراره اليوم

شهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ثباتًا ملحوظًا في البنوك المحلية خلال جلسة الثلاثاء، رغم الظروف الاقتصادية العالمية المتقلبة؛ حيث بقيت الأسعار ضمن نطاق ضيق يعكس الاستقرار النسبي. أكد الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح أن نتائج المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ستعتمد بشكل أساسي على التزام مصر بإجراءات الإصلاح المالي، التي تهدف لضبط الإنفاق وزيادة الإيرادات وتعزيز استقرار الاحتياطي الأجنبي. كما أشار إلى أهمية إدارة الدين العام وتحسين بيئة الاستثمار لجذب التدفقات الأجنبية، إضافة إلى أن المشاريع الاستثمارية الكبرى مثل المشروع القطري في مطروح تساعد في تهدئة المخاوف، لكنها غير كافية لضمان الموافقة النهائية على صرف الشريحة الجديدة.

تحديثات سعر صرف الدولار في البنوك المصرية المختلفة 11 نوفمبر 2025

توزعت أسعار الدولار مقابل الجنيه بشكل متقارب عبر البنوك؛ حيث سجل البنك المركزي المصري سعر 47.19 جنيه للشراء و47.33 جنيه للبيع، بينما سجل بنك القاهرة نحو 47.29 جنيه للشراء و47.39 للبيع، وبنك مصر عند 47.22 جنيه للشراء و47.32 للبيع. شهد المصرف المتحد وبنك التعمير والإسكان استقرارًا عند مستويات 47.20 جنيه للشراء و47.30 جنيه للبيع لكل منهما. في حين تراوح سعر الدولار في بنك قناة السويس عند 47.22 جنيه للشراء و47.32 جنيه للبيع، وبنك البركة من 47.18 إلى 47.28 جنيه. بالمثل، سجل البنك المصري الخليجي 47.16 جنيه للشراء و47.26 جنيه للبيع، بينما بلغ المصرف العربي الدولي حوالي 47.30 و47.40 جنيه للشراء والبيع على التوالي.

الفرق في سعر الدولار مقابل الجنيه حسب البنوك وتأثيره على السوق

تأثر سوق صرف الدولار مقابل الجنيه يتفاوت بين البنوك المصرية، حسب السياسات الداخلية والتعاملات اليومية؛ إذ سجل بنك الإسكندرية وسعره 47.21 جنيه للشراء و47.31 للبيع، بينما بلغ البنك الأهلي المصري 47.22 جنيه للشراء و47.32 للبيع، كما وصل سعر الدولار في مصرف أبوظبي الإسلامي إلى 47.31 جنيه للشراء و47.41 جنيه للبيع. يوضح هذا التنوع الضيق تمكن السوق من الحفاظ على استقرار نسبي في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة، مما يعكس ثقة بعض المستثمرين في التوجهات الحالية لكنها تبقى رهينة بالموقف النهائي تجاه المفاوضات مع صندوق النقد.