مسنة تستغيث بالرئيس السيسي اليوم لإنقاذها من مأساة ابنها على السوشيال ميديا

تستغيث سيدة مسنة بالرئيس السيسي من مأساة مأساوية بعد أن فقدت كل ما تملك بسبب تصرفات ابنها، إذ غمرت المياه منزلها بالكامل بعدما قام بفتحه عمدًا، تاركًا خلفه أثاثًا مبللًا وأجهزة كهربائية تالفة، في مشهد أثار تعاطفًا واسعًا وغضبًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تداولوا فيديو يوثق المحنة.

تفاصيل مأساة السيدة المسنة مع ابنها تغمر مواقع التواصل الاجتماعي

تظهر المرأة التي تجاوزت الثمانين من عمرها وهي تحاول رفع المياه التي غمرت شقتها، بحزن عميق ودموع تخنق كلماتها، إذ قالت بصوت متهدج: “ثلاث أيام وأنا كده.. كل ما أروح أشتكي يقولوا لي روحي اعملي محضر..” تعبيرها ذلك يعكس حالة الإحباط والعجز التي تعيشها، خصوصًا بعد سنوات من الجهد والتضحيات، حيث ربت ابنها وربته ليكبر ويؤسس عائلة، لكنها وجدت نفسها الآن ضحية تصرفاته غير المسؤولة. وأضافت السيدة متألّمة أن ابنها لم يكتف فقط بغمر منزلها بالمياه بل اعتدى عليها جسديًا، مشيرة إلى تعرضها للضرب وخلع أسنانها، معبرة عن شعورها بالوحدة بعدما فقدت دعم من يعيلها، مناشدة الرئيس السيسي قائلاً: “يا ريس.. خدني وقعدني في أي مكان.. أكل واشرب وخلاص.. ينوبك ثواب فيا.. بدل ما أنا كده في آخر عمري.”

انتشار فيديو السيدة المسنة يثير موجة واسعة من التعاطف والغضب على السوشيال ميديا

انطلقت مشاعر الحزن والغضب بين متابعي مواقع التواصل الاجتماعي فور مشاهدة الفيديو الذي يجسد معاناة هذه السيدة المسنة، حيث تفاعل المستخدمون مع مشاهد بكائها وكلماتها المؤلمة عن سنوات العطاء والتعب، مؤكدين أنها تمثل حالة مأساوية من عقوق الوالدين وقسوة التعامل التي لا تليق بأي إنسان في مثل عمرها. هذا التفاعل جاء مصحوبًا بنداءات واسعة لمطالبة الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لإنقاذها وضمان حقها في العيش بكرامة ورحمة، مع التأكيد على ضرورة متابعة حالتها الصحية والاجتماعية بشكل عاجل.

مطالبات رسمية وشعبية بحماية السيدة المسنة من أفعال ابنها وإنقاذها من مأزقها الحزينة

تُظهر ردود الأفعال على مواقع التواصل اهتمامًا ملحوظًا بحالة السيدة التي وقعت ضحية تصرفات ابنها الجائرة، حيث طالب النشطاء بتحرك أسرع من السلطات المختصة لتقديم الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي لها، مؤكدين على ضرورة محاسبة الابن ومراجعة حالتها عن قرب لضمان توفير بيئة آمنة ومستقرة تحترم حقوق كبار السن وتكفل لهم العيش بكرامة. بعض المتفاعلين عرضوا خططًا لدعمها بشكل مستمر، مما يعكس حجم التأثر الذي وقعه قصتها في قلوب الجمهور.