ميسي يوجه صفعة قوية للابورتا في تصرف مفاجئ

زيارة ميسي لملعب برشلونة بعد التجديد، وخاصة دون علم إدارة النادي، تعكس عمق ارتباطه العاطفي بالنادي رغم الخلافات القائمة، وهي خطوة تحمل دلالات متعددة حول موقفه الحالي والمستقبلي مع برشلونة وما يحيط بالإدارة الحالية.

تفسير زيارة ميسي لملعب برشلونة بعد التجديد وأهميتها

اختار ليونيل ميسي توقيتًا مميزًا لزيارة ملعب “سبوتيفاي كامب نو” فور اكتمال أعمال التجديد، حيث جاءت الزيارة بعيدًا عن علم إدارة برشلونة، في رسالة صامتة تؤكد أن ارتباطه بالنادي ليس مبنيًا على اعتبارات رسمية أو دعوات إدارية، بل ينبع من حب حقيقي لجماهيره وتاريخه العريق في الفريق الكتالوني، مع رفضه لجميع أشكال الاستعراض السياسي أو الانتخابي الذي قد تستخدمه الإدارة الحالية لتلميع صورتها، خصوصًا بعد تصريح خوان لابورتا عن رغبته في تكريمه رسميًا.

دلالات رفض ميسي التنسيق مع إدارة لابورتا ورسالته الضمنية

عدم إعلام ميسي الإدارة بزيارته يؤكد رفضه للاتصال المباشر مع خوان لابورتا وفريقه، ما يعني رفضه دعم صورة النادي الحالية قبل الانتخابات المرتقبة، كما أن هذه الخطوة تبدو بمثابة صفعة رمزية لرئيس برشلونة، الذي حاول استخدام اسم النجم الأرجنتيني في حملته الانتخابية، لكن ميسي أوقف هذا الاستغلال عبر حركته الخاصة التي جاءت هادئة ولكن حاسمة، ليظهر أن شعبيته ليست سلعة بيد الإدارة الحالية، بل شأن شخصي يختاره هو كيف ومتى يشارك فيه.

تلميحات ميسي نحو دعم إداري جديد ورغبته في العودة للبرشلونة

الرسائل التي نشرها ميسي على حسابه في إنستغرام تحوي دلالات مهمة، فهو تحدث عن أمنيته في العودة إلى برشلونة مستقبلاً، لكنه أشار إلى أن تلك العودة لا يمكن أن تتم إلا في ظل ظروف إدارية مناسبة، وهو ما فسره المراقبون على أنه دعم محتمل لمرشح جديد ضد خوان لابورتا في الانتخابات القادمة، بهدف إعادة التواصل الحقيقي بينه وبين النادي، وإحياء العلاقة التي تخللتها الاختلافات منذ رحيله في 2021.

• الزيارة لم تكن مجرد تحية للملاعب، بل موقف سياسي هادئ.
• ميسي يحافظ على حبه للنادي وجماهيره بعيدًا عن الحسابات الانتخابية.
• الإدارة الحالية خسرت فرصة استثمار شعبية ميسي.
• الرسائل عبر إنستغرام تلمح إلى تغييرات إدارية قادمة محتملة.