علاء نبيل يعلن مفاجأة قوية للاعبي منتخب مصر للناشئين والاحتراف متاح للجميع

يحق لأي لاعب ناشئ لم يُكمل 18 عامًا الانتقال بين الأندية بحرية وفقًا لقرار جديد من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهو ما أعلن عنه علاء نبيل، المدير الفني لاتحاد الكرة المصري، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تفتح آفاقًا واسعة أمام لاعبي منتخب مصر للناشئين لتطوير مسيرتهم الاحترافية داخل وخارج البلاد.

قرار الفيفا يتيح فرص انتقال لاعبي منتخب مصر للناشئين تحت 18 عامًا

أكد علاء نبيل أن اتحاد الكرة تلقى إشعارًا رسميًا من الفيفا يسمح لأي لاعب دون سن الثامنة عشرة بالانتقال إلى أندية أخرى سواء داخل مصر أو في الخارج بحرية تامة، وهذا القرار يمثل نقلة مهمة تجاه حقوق اللاعبين الصغار ويسهم في توفير فرص احترافية أوسع لهم. كما أشار إلى أن هذا التيسير يحمل في طياته دعمًا مباشرًا لتحفيز اللاعبين على التفوق والاحتراف خارجياً، مما يسهل اكتساب خبرات مختلفة تعود بالنفع على كرة القدم المصرية على المدى البعيد.

اهتمام غير مسبوق بمنتخب مصر للناشئين ومتابعة دولية لكواليس المباريات

أوضح نبيل أن الجمهور المصري بات يتعرف على أسماء لاعبي منتخب الناشئين مواليد 2008 بشكل ملحوظ، ما يعكس حبًّا واهتمامًا متزايدين بهذا الفريق الواعد، معتبرًا أن هذه المرحلة تعتبر محطة مهمة لبناء جيل قوي لكرة القدم. كما ذكر أن 12 عضوًا من الاتحاد الدولي كانوا حاضرين خصيصًا لمتابعة مباراة مصر أمام إنجلترا ضمن منافسات كأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا، وهو مؤشر واضح على الاهتمام العالمي بمسيرة الناشئين المصريين والجهود التي تُبذل خلف الكواليس لتطويرهم.

مواجهات قوية لمنتخب مصر للناشئين في كأس العالم وأداء يؤكد الحاجة إلى التطوير المستمر

خسر منتخب مصر للناشئين أمام نظيره الإنجليزي في الجولة الثالثة من دور المجموعات بهدفين مقابل ثلاثة، حيث افتتح لاعب إنجلترا ريجان هيسكي التسجيل في الدقيقة 14، قبل أن يعزز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 55، واختتم أليخاندرو جوميز رودريجيز ثلاثية الإنجليز في الدقيقة 90. وعلى الرغم من الأداء الذي ظهر خلال المباراة، فقد أُلغي هدف لمصر في الشوط الأول بسبب التسلل، مما يعكس التحديات التي تواجه الفريق على الصعيد التنافسي. يؤكد هذا المشهد حاجة منتخب مصر للناشئين للتركيز على الإعداد الفني والبدني المستمر، لما لهذه التجارب من أثر مباشر على إعادة بناء أجيال كروية قوية تمتلك القدرة على المنافسة دوليًا.

تُظهر هذه المستجدات أهمية التحضير الجيد والتركيز على التطوير الفردي والجماعي باعتبارهما الركيزتين الأساسيتين لصقل المهارات وصناعة مستقبل أفضل للكرة المصرية، خاصة مع توفر احتمالات انتقال مرنة تتيح تعزيز التجارب الاحترافية المتنوعة للاعبين الناشئين.