التحقيق مع نجم برشلونة في قضايا احتيال دولية يكشف حقائق مثيرة

يخضع أندريس إنييستا، نجم خط وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا، لتحقيق قضائي في بيرو بتهمة الاحتيال الدولي، حسب ما نقلته تقارير صحفية إسبانية حديثة هذا الثلاثاء؛ وتتعلق الاتهامات بالضلوع في شبكة لتهريب الأموال تشمل خسائر ماليّة تجاوزت 600 ألف دولار. التحقيق مع أسطورة برشلونة في قضايا احتيال دولية أصبح محور اهتمام واسع، خصوصًا بعد إعلان مكتب المدعي العام البيروفي عن تفاصيل تورط اللاعب الإسباني في هذه القضية.

تفاصيل التحقيق مع أسطورة برشلونة في قضايا الاحتيال المالي

توضح المصادر القضائية في بيرو أن التحقيق يركز على شركة “نيفر ساي نيفر” (NSN) التي تتخذ من برشلونة مقرًا لها، ويشارك إنييستا في ملكيتها بأسهم. يُتهم شركاء إنييستا في الشركة بالتقصير في الالتزامات التعاقدية المتعلقة بتنظيم فعاليات رياضية وثقافية في أمريكا الجنوبية، مما أدى إلى أضرار مالية بالغة لرجال أعمال محليين. من الفعاليات التي لم تُنفذ رغم الاستثمارات، مباراة أساطير بين بيرو وإسبانيا ومهرجان موسيقى البوب الكورية، والتي كان من المفترض أن تعزز الحضور الثقافي والرياضي في المنطقة.

كيف تم استخدام شهرة إنييستا ضمن شبكة الاحتيال الدولية؟

بحسب التحقيقات، استُغلت شهرة أندريس إنييستا لجذب رؤوس أموال المستثمرين، حيث طمأن وجوده العديد منهم على جدوى الاستثمار؛ غير أن الشركة التابعة له “NSN South America”، التي تأسست في أبريل 2023، تخلفت عن التزاماتها، مما أدى إلى فتح ملف قضائي ضده. مكتب المدعي العام أشار إلى افتقار الشركة لتقديم تقارير مالية واضحة أو تبرير استخدام الأموال التي تم استلامها، مما يشير إلى وجود تلاعب مالي واضح وجرائم مالية كبيرة.

ردود الفعل والتداعيات القانونية على التحقيق مع أسطورة برشلونة

حتى الآن، لم يصدر عن إنييستا أي تصريح رسمي بهذا الشأن، رغم ما تراه وسائل الإعلام ومراقبو الشؤون القانونية من أهمية القضية على الساحة الرياضية والقضائية. تدخل هذا التحقيق بقضية الاحتيال الدولية يطرح تساؤلات عدة حول مدى مسؤولية نجوم الرياضة في إدارة استثماراتهم ومشاركتهم في شركات عالمية، ناهيك عن تداعياتها على سمعة أندريس إنييستا كشخصية رياضية بارزة. وتظل متابعة سير التحقيق مهمة لفهم حجم التورط واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.