ريال مدريد يتخذ قرارًا مصيريًا تجاه تشابي ألونسو بعد 5 هزائم متتالية

تشابي ألونسو يعاني من أزمة حقيقية في ريال مدريد بعد سلسلة من الضربات المتتالية، مما يثير التساؤل حول إمكانية إقالته من منصب المدير الفني. خمس مؤشرات بارزة تظهر حجم التحديات التي تواجه المدرب الإسباني داخل الفريق الملكي، وتعكس موجة السخط المتزايد بين اللاعبين والإدارة والجماهير على حد سواء.

تأثير فقدان الثقة بين اللاعبين وتشابي ألونسو في ريال مدريد

الضربة الأولى التي يعاني منها تشابي ألونسو هي الانقلاب العلني داخل غرفة ملابس ريال مدريد، حيث كشفت منصة “دازن” عن مشاهد تظهر فيها اللاعبين، وعلى رأسهم فينيسيوس جونيور، وهم لا يلتزمون بتعليمات المدرب على الخط، وهذا يؤكد فقدان الثقة بين النجم وجهازه الفني؛ وهو المشهد الذي يمثل أزمة كبيرة في نادٍ بحجم ريال مدريد، فغياب الانسجام بين اللاعبين والمدرب ينعكس سلبًا على الأداء العام للفريق.

الضغوط المتصاعدة بسبب استيقاظ برشلونة وتأثيره على فرص تشابي ألونسو

التحدي الثاني يكمن في عودة برشلونة إلى مستواه بعد فترة من التراجع، حيث بدأ الفريق الكتالوني بالاستفادة من عودة لاعبيه المصابين وإدارة جداول توقيت المباريات بشكل يخفف العبء عن نجومه خلال فترة التوقف الدولي، ما يعزز من فرصه في المنافسة. هذا يستدعي ضغوطًا متزايدة على تشابي ألونسو وفريقه، إذ لا يمكن اللجوء إلى التأجيل أو الخطأ في ظل هذه المنافسة الحادة.

العقم الهجومي وتراجع الأداء التكتيكي يضعان مستقبل تشابي ألونسو في ريال مدريد على المحك

يواجه ريال مدريد أزمة حقيقية في تسجيل الأهداف، حيث لم يتمكن الفريق في مباراتين متتاليتين من المرور بالشبكة، مما يعكس عقمًا هجوميًا تحت قيادة تشابي ألونسو، خاصة مع عدم استغلال النجوم الكبار مثل مبابي وفينيسيوس بشكل فعال، مما يجعل الفشل يقع على عاتق الخطط والتكتيكات التي يعتمدها المدرب. بالإضافة إلى ذلك، فقد كشفت إصابة داني كارفخال عن ثغرات تكتيكية كبيرة، إذ يعاني ألونسو في إيجاد البدائل المناسبة، مما يزيد الوضع تعقيدًا ويفقد الفريق أهمية السيطرة والتوازن داخل الملعب.

إن استمرار هذه الأزمات التي تواجه تشابي ألونسو في ريال مدريد، من دون تحسن ملحوظ في الأداء والتكتيك، يضع مصير المدرب تحت رحمة الإدارة، التي لا تتردد في اتخاذ قرارات حاسمة للحفاظ على مكانة الفريق وتوفير بيئة مناسبة للنجوم. هذه الضربات المتتالية تتناقض مع فلسفة النادي الذي يفضل دوماً حماية نجومه على حساب الجهاز الفني، مما يُظهر أن قرار الإقالة بات قريباً وربما يُعلن عنه في القريب العاجل.