أقوى كلمة صباحية للإذاعة المدرسية بمناسبة المولد النبوي الشريف 1446

تحتل مناسبة المولد النبوي الشريف مكانة خاصة في نفوس المسلمين، إذ يحتفلون بذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الثاني عشر من ربيع الأول، وتقديم كلمة صباحية في الإذاعة المدرسية خلال هذه المناسبة يعد فرصة قيمة لتوعية الطلاب بأهمية هذه الذكرى المباركة، وتعزيز القيم الأخلاقية والتربوية التي جاء بها النبي الكريم، وفي هذه المقالة، سنتناول كيفية إعداد كلمة صباحية عن المولد النبوي تكون مؤثرة وتسلط الضوء على جوانب مختلفة من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مع التركيز على القيم الإنسانية والإسلامية التي يمكن أن يستفيد منها الطلاب في حياتهم اليومية.

أقوى كلمة صباحية للإذاعة المدرسية بمناسبة المولد النبوي الشريف 1446
كلمة صباحية بمناسبة المولد النبوي الشريف

كلمة صباحية عن المولد النبوي الشريف

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أسعد الله صباحكم بكل خير، طلابنا الأعزاء، ومعلمينا الكرام، في هذا اليوم المبارك، نتشرف بأن نحييكم بكلمة صباحية عن مناسبة عظيمة تحتل مكانة خاصة في قلوب المسلمين جميعًا، ألا وهي ذكرى المولد النبوي الشريف.

في هذا اليوم المبارك، الثاني عشر من ربيع الأول، وُلد نبي الرحمة، النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون نورًا وهدايةً للبشرية جمعاء، وكان مولده بداية لعهد جديد من القيم النبيلة والمبادئ السامية، التي تدعو إلى المحبة والسلام والتسامح والعدل.

في هذه المناسبة العظيمة، نذكر أنفسنا بضرورة التمسك بسيرة النبي الكريم والاقتداء بأخلاقه الرفيعة، فهو النموذج الأمثل في الصدق والأمانة والتواضع والعفو عند المقدرة، ولقد كان صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، وداعيًا إلى الخير، ومؤسسًا لمجتمع يقوم على الإخاء والعدل.

أيها الأحبة، لنجعل من هذا اليوم فرصة لتجديد العهد على السير على خطى النبي الكريم، والعمل بتعاليمه السمحة في حياتنا اليومية.

فقرة الشعر عن المولد النبوي

في ذكرى المولد النبوي الشريف، نستحضر أعظم القصائد التي نظمت في حب ومدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تنبض هذه الأبيات بالمشاعر الصادقة والتقدير العميق لشخص النبي الكريم، الذي أضاءت بقدومه الدنيا وتغيرت به مسارات التاريخ، ونستمع الآن إلى أبيات من قصيدة شاعرنا الكبير البوصيري في مدح النبي الكريم:

محمدٌ سيدُ الكونينِ والثقَلَينِ  .. والفريقينِ من عربٍ ومن عجمِ.
نبينا الآمرُ الناهي فلا أحدٌ  .. أبر في قولِ لا منه ولا نعمِ.
هو الحبيبُ الذي تُرجى شفاعتُهُ  .. لكل هولٍ من الأهوالِ مقتحِمِ.

close