تصريحات الرئيس السيسي اليوم الإثنين 10 نوفمبر 2025 عن الدولة والتكنولوجيا المعلوماتية

بدأت مصر حقبة جديدة في مسار التطور التكنولوجي، حيث شدد الرئيس السيسي على أهمية الدور الذي كان يجب أن تلعبه الدولة في مجال تكنولوجيا المعلومات منذ ثلاثة عقود على الأقل لما كان لذلك من أثر بالغ على تقدمها ونموها، مؤكداً أن التأخر في هذا المجال أعاق مسيرتها التنموية بشكل ملحوظ.

تصريحات الرئيس السيسي حول أهمية تكنولوجيا المعلومات في تطوير الدولة

جاءت تصريحات الرئيس السيسي وسط لقاء جمعه مع رؤساء وقيادات 52 شركة مصرية وعالمية رائدة في التكنولوجيا والصناعات المتطورة، حيث أكد على ضرورة التحول الرقمي الشامل في مختلف قطاعات الدولة لتواكب العالم المتقدم؛ إذ أصبحت الرقمنة ضرورة لجميع الخدمات الحكومية والإدارية لتحسين الجودة وتسريع الإجراءات بما يتماشى مع التحديات التكنولوجية الراهنة.

تأخر مصر في الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات وأثره على النهضة الرقمية

أوضح الرئيس السيسي أن مصر تأخرت عدة عقود في تبني تكنولوجيا المعلومات، وحتى مقارنة بالدول الشقيقة مثل الإمارات، التي استطاعت أن تحول خدماتها الحكومية إلى رقمية بالكامل، مما ساعد على تسهيل حياة مواطنيها وتحقيق كفاءة عالية في إنجاز المعاملات؛ فالدولة المصرية الآن تسير في طريق يعكس رغبتها الأكيدة في تقليص هذا الفارق وتحويل البلاد إلى نموذج متقدم رقمياً.

جهود الدولة في تعزيز تكنولوجيا المعلومات وتطوير المهارات للشباب

تسعى الحكومة المصرية إلى رقمنة القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والخدمات، وهو ما يعزز قدرة الدولة على المنافسة والتقدم، حيث يشكل هذا التحول فرصة فريدة لتوفير فرص عمل جديدة برواتب مجزية في مجالات البرمجة والتقنيات الحديثة، مع اهتمام خاص ببناء كوادر شابة مدربة على أحدث المناهج الرقمية؛ فالرئيس السيسي يرى ضرورة أن تكون مصر قوة عظمى مستعدة لمواكبة التطورات العالمية والتقدم على طريق الرقمنة والتطوير المستدام.

المجال الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية
الخدمات الحكومية إنهاء المعاملات بسرعة عبر الإنترنت وتسهيل الوصول للخدمات
القطاع الصحي تطوير نظم معلومات صحية متقدمة لدعم التشخيص والعلاج
التعليم إدخال تقنيات تعليمية حديثة لتحسين جودة التعليم وتوفير فرص تعليم إلكتروني
فرص العمل خلق وظائف جديدة تركز على التقنيات الرقمية والبرمجة والعلميات التقنية

أثارت تصريحات الرئيس السيسي اليوم موجة تأييد واسعة، حيث طالب عدد من الحضور بزيادة الاستثمار في البنية التحتية للتكنولوجيا، لا سيما في مجال الإنترنت فائق السرعة، لضمان استمرار مصر في التقدم خلال السنوات المقبلة، والاستفادة من كل الإمكانيات الرقمية في تسريع التنمية وتلبية احتياجات المواطنين بشكل أكبر.

إن الاهتمام المتزايد بتكنولوجيا المعلومات يعكس وعي القيادة بأهمية المستقبل الرقمي في رسم ملامح مصر الحديثة، وهو ما سيؤدي بلا شك إلى تحسين جودة الحياة وفتح آفاق جديدة أمام الشباب، الذين يمثلون حجر الزاوية في بناء مجتمع معرفي قادر على المنافسة وتبوء المراكز المتقدمة على الخريطة العالمية.