السعودية تضع بصمتها القيادية في مستقبل السياحة العالمية برئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة

انتُخب وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب رئيسًا للدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، في حدث تاريخي يؤكد ريادة السعودية في قيادة مستقبل السياحة العالمية ضمن رؤية استراتيجية طموحة. وتُعقد هذه الدورة في العاصمة الرياض، التي تستضيف الوفود من أكثر من 150 دولة، ما يعكس المكانة المتقدمة للمملكة في صناعة السياحة الدولية.

أهمية قيادة السعودية لمستقبل السياحة العالمية وتعزيز التنمية المستدامة

يُعتبر انتخاب أحمد الخطيب بالإجماع إقرارًا بالجهود الكبيرة التي بذلتها السعودية في تطوير قطاع السياحة العالمي، حيث قامت المملكة بتحديث بنيتها التحتية وتبني مبادرات مبتكرة ومستدامة تشكل نموذجًا يحتذى به دوليًا؛ مما يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة السعودية على دفع جميع الأطراف نحو تعاون أفضل في صناعة السياحة. تعزز هذه الخطوة الدور القيادي للمملكة ضمن مشروعها الوطني الطموح الذي يهدف إلى تحويل السياحة إلى ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، مع التركيز على الاستدامة والابتكار اجتمعت في خطة طويلة الأمد.

الأحداث والفعاليات المصاحبة للدورة السادسة والعشرين وتأثيرها على السياحة العالمية

تتميز الدورة الحالية بمجموعة واسعة من الفعاليات والجلسات الحوارية التي تجمع قادة الحكومات، وممثلي القطاع الخاص، وصناع القرار العالميين من مختلف أنحاء العالم؛ وذلك بهدف صياغة مستقبل السياحة في العقود القادمة بشكل مشترك. كما تسهم هذه الأنشطة في ترسيخ الرياض كمركز دولي للصناعة السياحية ومقر إقليمي مهم لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، مما يعكس النمو المتسارع للقطاع في المملكة وتوسع دوره على الساحة الدولية، معززة بذلك مكانة السعودية كقائد مؤثر في هذا المجال.

تهاني اليمن وموقف المجتمع الدولي تجاه الريادة السعودية في تطوير قطاع السياحة

في سياق هذه الإنجازات، عبّر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني عن تهانيه الخالصة للسعودية ووزير سياحتها، مشيدًا بالنجاح الاستثنائي في تنظيم الدورة وأهميتها البالغة، خاصة مع احتفالات اليوبيل الذهبي للمنظمة. وأشار الإرياني إلى أن هذا التتويج يعكس مدى الثقة الدولية بالتجربة السعودية في تطوير السياحة، حيث قدمت المملكة نموذجًا متكاملاً في الإدارة والرؤية المستقبلية، مما جعلها منارة ومرجعًا عالميًا في تعزيز التنمية السياحية والتعاون الدولي في القطاع الحيوي.