اليوم الإثنين 10 نوفمبر 2025 – كشف جيران إسماعيل الليثي عن تفاصيل علاقته في إمبابة

كان جيران إسماعيل الليثي يتذكرونه بحفاوة ومحبة، حيث عُرف بين سكان إمبابة بكرمه الكبير ومواقفه النبيلة تجاههم، إذ لم يكن ينسى أحدًا حتى بعد أن بلغت شهرته ذروتها وانتقل للسكن في مكان أرقى، بل ظل يتواصل معهم ويوزع عليهم الوجبات في رمضان ولحوم الأضاحي في عيد الأضحى، وكانت أفعاله خير دليل على شخصيته الحقيقية.

جيران إسماعيل الليثي في إمبابة يشهدون على كرمه ودعمه المستمر

روى جيران إسماعيل الليثي عن بساطته وتواضعه، مؤكدين أنه كان يزورهم باستمرار رغم وجوده في مكان أفضل بعد الشهرة، ويقف إلى جانبهم في أوقات الأزمات، لا سيما أنه كان دائم الحضور في المناسبات والأعياد لمساندة الجميع، ويسعى لتلبية حاجات المحتاجين بشكل متواصل، مما جعله قدوة في العمل الخيري وسط أمثالهم. لم يعرف عنه أن قطع علاقته بجيرانه، بل كان يسهر على رعايتهم وتضامنهم، الأمر الذي يجعل “جيران إسماعيل الليثي في إمبابة” عنوانًا لصورة الكرم والعطاء الحقيقي.

صفات إسماعيل الليثي الخيرية وعلاقته مع جيرانه في إمبابة

تناول الجيران في حديثهم عن شخصية إسماعيل الليثي أنه كان محبًا للخير باستمرار، حيث كان يغطي احتياجات الأسر الفقيرة ويقف بجانبهم دون تفريق أو تمييز، متابعًا حالاتهم بمشاركة الزيارات في المآتم والمناسبات، مما عمق روابط الألفة والمحبة بينهم، خاصة في مجتمع إمبابة الذي يعاني الكثير من الشدائد، وكان كل من يعرف “إسماعيل الليثي” يشهد بفعل الخير المستمر الذي كان يميزة طوال حياته.

تفاصيل وفاة إسماعيل الليثي وتأثيرها في جيرانه وأهالي إمبابة

تأثرت منطقة إمبابة بشدة بعد وفاة إسماعيل الليثي، إذ أكد أحد جيرانه أنه لم يسبق له أن رآه يغضب أو يؤذي أحدًا، مشيرًا إلى أن مواقفه الطيبة ووقفته الدائمة معهم كانت تستحق كل الاحترام، وكان الحزن يخيم على الجميع بعد خبر حادثه الأليم الذي أودى بحياته، ليلحق بابنه الذي توفي سابقًا بسبب سقوطه من شرفة المنزل، ليتركوا خلفهم ذكريات مليئة بمحبة الخير والعطاء الذي عرف به “جيران إسماعيل الليثي” ويتحدثون عنه كأحد رموز الكرم في المنطقة.

الحدث التفاصيل
وفاة إسماعيل الليثي توفي بحادث سير بعد إحيائه حفل زفاف في أسيوط وتم نقله إلى مستشفى ملوي حيث لفظ أنفاسه الأخيرة
وفاة ابنه توفي نتيجة سقوطه من شرفة المنزل قبل عام من وفاة والده
العلاقات العائلية شهدت خلافات وانفصال ثم عودة بعد حفل صاخب قبل الوفاة