يوم جديد من الجدل: الفنانة يسرا تثير ضجة تصريحاتها عن المخرج يوسف الآن

يسرد الفيديو المتداول حديث الفنانة يسرا عن المخرج الكبير يوسف شاهين بطريقة جذبت اهتمام العديد ممن تابعوا ندوة “مئة عام على ميلاد يوسف شاهين”، خلال مهرجان الجونة السينمائي الدولي الثامن، حيث شاركت يسرا حادثة حصلت في الماضي عندما اقتحم شاهين غرفتها دون استئذان.

تفاصيل الحادثة المثيرة التي روتها يسرا عن اقتحام يوسف شاهين لغرفتها

في أثناء فعاليات المهرجان، كشفت يسرا عن موقف فاجأها عندما طرق يوسف شاهين باب منزل خالتها ودخل غرفتها مباشرة دون انتظار رد، مما استدعى انفعال خالتها التي تساءلت باندهاش: “من هذا المجنون؟”، إلا أن يسرا تدخّلت لتبرير تصرفه معتبرة أن للمخرج العظيم الحق في أفعاله بسبب مكانته الكبيرة في عالم السينما، وهو ما جعل الحضور ينظر إلى الأمر بسخرية وخفة في البداية.

ردود الأفعال المتباينة على حديث يسرا الجريء عن المخرج يوسف شاهين

جاء رد يسرا على سؤال أحد الحضور، الذي سألتها ما إذا كان شاهين قد فعل ما يشاء بالفعل، عبارة عن ابتسامة وتأكيد قاطع بـ”مئة بالمئة”، الأمر الذي أثار انقسامًا في آراء المتابعين؛ فبين من يعتبر الحديث مجرد مزاح أو دعابة، ثمة من اعتبره تصريحًا جريئًا يتخطى حدود المقبول، مما تسبب في آلاف التعليقات والتداولات عبر منصات التواصل، مما رفع من حدة النقاش حول حرية التعبير وحدود التصرف في المجال الفني.

كيف أثرت قصة يسرا عن يوسف شاهين على النقاش حول حرية الفنانين والمخرجين

تعكس القصة المثيرة التي سردتها يسرا جانبًا من العلاقة المعقدة بين الفنانين الكبار والتقاليد المجتمعية التي تحكم تصرفاتهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بحرية المخرجين في التعامل مع أفراد الطاقم أو الزملاء، حيث ربطت يسرا تصرف شاهين بمكانته وتأثيره، وهو ما يفتح باب النقاش حول مدى قبول المجتمع لمثل هذه التصرفات في سياق الفن، ومدى تأثر حرية الإبداع بالمعايير الأخلاقية التقليدية.

تدفع قصة يسرا مع يوسف شاهين إلى التساؤل عن الحدود التي يمكن للفنانين والمخرجين تجاوزها، وما إذا كانت مثل هذه التصرفات تعكس حرية فنية أم تعديًا على الخصوصية، وهو ما يظل محط نقاش مستمر بين جمهور الفن والإعلام.