من هي المرأة التي اختارها ليونيل ميسي لرسمها على ظهره؟ (صور)

ليونيل ميسي كشف عن وشم جديد على ظهره يصور وجه امرأة أثاراه فضول المشجعين، هذا الوشم يحمل قصة عميقة مرتبطة بأحد أهم الأشخاص في حياته؛ والدته سيليا كوتشيتيني، وليس زوجته كما تردد في البداية، وهو تعبير صريح عن تقديره ودعمه المستمر لها خلال مشواره الكروي.

القصة وراء الوشم الجديد على ظهر ليونيل ميسي وتكريمه لوالدته

ظهر وجه امرأة مرسومًا على ظهر ليونيل ميسي خلال مباراة فريقه إنتر ميامي ضد ناشفيل التي انتهت بفوز إنتر ميامي 0/4، ولاحظ الجمهور هذا الوشم الذي أثار تساؤلات حول هويته. في البداية، ظن البعض أن هذه الصورة تخص زوجته أنتونيلا، لكن الحقيقة أن هذا الوجه هو لوالدته سيليا كوتشيتيني، التي لطالما شكلت الدعم النفسي والمعنوي لميسي طوال حياته. اختار ميسي أن يجسد هذا الوشم تعبيرًا عن الوفاء والامتنان لدورها الكبير وكيف كانت عينه تراه الأفضل دومًا، كما روى ذات مرة مشاعر والدته: “هي تؤمن أنني لا ألعب مباراة سيئة أبدًا، وإذا حدث خطأ فإنه ليس بسببي”.

تألق ليونيل ميسي في مباراة إنتر ميامي مع حضور والدته وتقديم القميص

شهدت المواجهة تألقًا واضحًا من ميسي الذي سجل هدفين وصنع هدفًا خلال مجريات المباراة، مما ساعد فريقه على بلوغ نصف نهائي المنطقة الشرقية. بعد نهاية اللقاء، لم يتردد في التوجه فورًا إلى ملعب والدته، حيث قدم لها قميصه رقم 10 كهدية قيمة تحمل رقم 194.99 دولارًا من متجر النادي الرسمي، في لحظة عاطفية تلخص العلاقة الوثيقة بينهما. ردت والدته على هذه اللفتة بقبلة من بعيد وسط تصفيقات المشجعين، ما يعكس قوة الدعم المتبادل بينهما.

الوشم ودلالاته في حياة ومسيرة ليونيل ميسي المهنية والشخصية

يعبر هذا الوشم الجديد عن تكريم ميسي لوالدته سيليا بشكل شخصي، وهو ليس فقط نقشًا على الجلد، بل رمز ممتد لمسيرة طويلة من الدعم النفسي والمساندة العاطفية التي تلقتها منه خلال تنشئته ومشواره الرياضي. يحمل ميسي في قلبه هذه العلاقة التي لا تنفصل، فقد صرح سابقًا عن نظرة والدته التي دائمًا ما جعلته يشعر بالثقة والتميز حتى في أصعب اللحظات. يعكس الوشم مدى التقدير والامتنان الذي يشعر به، مما يجعله نسخة حقيقية من الوفاء المكتوب بجانب الألقاب والإنجازات.