عمرو أديب يكشف تفاصيل سفر الشرع لواشنطن للحصول على 200 مليار بعد استهدافه بـ10 ملايين دولار

زيارة أحمد الشرع لواشنطن تهدف إلى طلب إعادة إعمار سوريا بقيمة 200 مليار دولار رغم ماضيه حين كانت الولايات المتحدة قد وضعت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار على رأسه. خلال ظهوره في برنامج “الحكاية”، تحدث عمرو أديب عن هذه الزيارة ومفاجآتها.

زيارة أحمد الشرع لواشنطن وأهداف إعادة إعمار سوريا الطموحة

أوضح عمرو أديب أن الشرع توجه إلى واشنطن للقاء كبار المسؤولين الأمريكيين، في خطوة تعبر عن نية لإعادة إعمار سوريا بعد 14 عامًا من الدمار والحرب، معطياً انطباعًا عن حجم الطموحات المالية التي ترافق هذه المرحلة، حيث يسعى إلى الحصول على تمويل ضخم يبلغ 200 مليار دولار، مقارنة بالمبالغ الصغيرة التي سبق أن حددتها أمريكا كمكافأة على رأسه. زيارته هناك تؤكد التغيير الكبير في مواقفه وعلاقاته الدولية التي قد تفتح أفقًا جديدًا لسوريا.

الجانب الإنساني والدبلوماسي في زيارة الشرع عند البيت الأبيض

كشفت تفاصيل اللقاء أنه لم يقتصر على الشق المالي فقط، بل تضمن جوانب إنسانية ودبلوماسية مهمة، منها لقاء الشرع بجالية السوريين في أمريكا، حيث استُقبل كأحد الأبطال، مما يعكس دعماً شعبياً داخلياً يعزز من نفوذه. كما أشار عمرو أديب إلى أن الشرع كان يمارس لعبة كرة السلة مع قادة عسكريين أمريكيين قبل أيام، ما يعبر عن أجواء تفاهم وتواصل على مستويات مختلفة، ويطرح تساؤلات حول سر وصوله لهذا المستوى من التعاون والترحيب.

خطوات زيارة الشرع لواشنطن ومدى تأثيرها على مستقبل سوريا

قبل زيارته للولايات المتحدة، لم يغب الشرع عن الأنظار في البرازيل، حيث تلقى دعمًا لوجستيًا من الأشقاء في قطر عبر طائرة خاصة، مما يدل على دبلوماسية نشطة وشبكة دعم إقليمية وراء تحركاته. أما عند الوصول، فقد دخل من الباب الخلفي للبيت الأبيض، مخالفًا للبروتوكولات المعتادة، وهو أمر أثار اهتمام وتركيز الإعلام، رغم أن اللقاء لم يصدر عنه سوى بعض الصور الرسمية، في إشارة إلى أن المرحلة تعيش تحركات حذرة لكنها تحمل أمل التغيير والتقدم.

زيارة الشرع تفتح بابًا واسعًا للنقاش حول مستقبل سوريا، وتعكس تحولات جذرية في علاقاتها مع الغرب، حيث تتجسد فيها فرص إعادة البناء والتمويل الكبير بعد سنوات من النزاع. ما حدث يؤكد أن الملفات السورية بدأت تأخذ منحى جديدًا يتطلب متابعة دقيقة من جميع الأطراف المعنية.