نفي رسمي لشائعة حريق المتحف المصري الكبير بعد انتشار صور مزيفة على مواقع التواصل اليوم

المتحف المصري الكبير يشهد تداول صور مزيفة لحريق مزعوم ينفيه المسؤولون بشكل قاطع

تداولت بعض الحسابات على موقع “إكس” صورًا مزيفة عن اندلاع حريق في المتحف المصري الكبير، وهو ما نفاه المسؤولون بشكل تام، مؤكّدين عبر تصريحات خاصة نشرتها تقارير صحفية أن هذه الأخبار غير صحيحة والأحداث المزعومة لم تقع على أرض الواقع، حيث تم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد هذه الصور المزيفة بهدف جذب الانتباه وتحقيق مشاهدات وهمية.

توضيح حول حقيقة نشوب الحريق في المتحف المصري الكبير

أكدت المصادر المطلعة أن المتحف المصري الكبير استقبل زواره اليوم بصورة طبيعية، مع حضور كبير وإقبال ملحوظ، ما يشكل دليلاً واضحًا على صحة تشغيله دون أي مشاكل أو حوادث حرائق، وقد حاولت بعض الصفحات المستهدفة استغلال النجاح الإعلامي للمتحف ونيله إعجاب الجمهور منذ افتتاحه لخلق شائعات غير مسؤولّة، وهو أمر يتعارض مع القوانين التي تنظم تداول الأخبار على شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تضر بالمؤسسات ومشروعات الدولة.

تفنيد شائعات الحريق المتداولة في المتحف المصري الكبير

انتشرت عبر الإنترنت صور مفبركة تحت عناوين مثيرة جعلت الجمهور يسارع بمشاهدة المنشورات التي تجاوزت 1.7 مليون مشاهدة، تتحدث عن “حريق هائل في المتحف بعد أيام قليلة من افتتاحه”، لكن الجهات الرسمية تدخلت سريعًا لتفنيد تلك الأخبار المزيفة، مؤكدين أن المتحف يعمل بكامل طاقته دون أي حادث يذكر، وأن مثل هذه الشائعات لا تهدف إلا إلى إثارة البلبلة وزرع الفوضى عبر وسائل التواصل.

تداعيات تداول الصور المزيفة وأهمية التحقق من الأخبار عن المتحف المصري الكبير

تشير التجربة إلى أن الصور المفبركة التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي باتت تنتشر بشكل كبير، خاصة تلك التي تُنسب إلى مؤسسات وطنية كبرى مثل المتحف المصري الكبير؛ ولهذا كان لا بد من التركيز على ضرورة تحري الدقة في تداول الأخبار والتعامل مع المصادر الرسمية فقط، لحماية سمعة المشروعات الوطنية من التأثير السلبي الناجم عن نشر معلومات كاذبة، مما يؤدي إلى ارتياب الجمهور وزيادة انتشار الإشاعات.