حمزة الجمل يؤكد: الإسماعيلي يحتاج علمًا ومالًا للعودة لمكانته الطبيعية

الإسماعيلي يحتاج إلى خطة علمية ومالية لاستعادة مكانته الطبيعية التي فقدها مؤخرًا، إذ يمر النادي بمرحلة صعبة تتطلب إعادة بناء شاملة تشمل جوانب عدة، لتعزيز صورته التي كان dikenal بها في السابق.

أهمية العلم والمال في إعادة بناء الإسماعيلي واستعادة مكانته

أكد حمزة الجمل، المدير الفني لفريق إنبي، أن النادي الإسماعيلي يعاني من وضع متأزم يؤثر على مكانته، مشددًا على ضرورة تطبيق أساليب علمية وحديثة في الإدارة، بجانب تأمين الموارد المالية اللازمة لحل الأزمات المتراكمة؛ لأن ذلك هو السبيل الوحيد لإعادة النادي لعصره الذهبي، الذي كان فيه عماد المنتخبات الوطنية. وأضاف أن الإسماعيلي يحتاج إلى منظومة متكاملة تجمع بين الخبرة والتمويل للاستثمار في مستقبل النادي وإعادة هيبته الرياضية.

دور المدينة والمنظومة الإدارية في دعم الإسماعيلي لاستعادة صورته المشرقة

أشار الجمل إلى أن مدينة الإسماعيلية تستحق أن تفتخر بناديها، ويجب أن تلتف الجماهير والإدارة حول رؤية واضحة لإعادة المجد تدريجيًا؛ لأن ذلك يتطلب تضافر الجوانب الإدارية والفنية على حد سواء. وذكر أنه يمكن للنادي استعادة أهميته وقوته إذا وُضعت خطة متكاملة تضم تطوير الجهاز الفني والإداري وتنظيم مالي حكيم، يعيد الإسماعيلي لمكانته الطبيعية في الدوري ويعيد ثقة الجماهير والمجتمع الرياضي.

نجاحات إنبي كمثال لمنظومة عمل ناجحة تتطلبها أندية مثل الإسماعيلي

في سياق متصل، أبرز حمزة الجمل أن نادي إنبي يحقق نجاحات ملحوظة بفضل تطبيق منظومة عمل علمية وإدارية عالية الكفاءة، ممثلة في وجود 8 لاعبين من الفريق ضمن منتخب مصر للناشئين، ومعدّل أعمار الفريق لا يتجاوز 23 عامًا. وأوضح أن ذلك يؤكد أن الخطط المدروسة والتطوير المستمر في الأجهزة الفنية والإدارية يثمر عن نتائج إيجابية على أرض الملعب، مشيرًا إلى أن إنبي يعمل باستراتيجية واضحة لبناء فريق تنافسي قادر على مجاراة فرق الدوري الكبرى رغم التحديات.

تظهر تصريحات حمزة الجمل حرصه على تسليط الضوء على ضرورة وجود خطة علمية واضحة وإدارة مالية مدروسة للنهوض بالإسماعيلي، مع الاستفادة من تجارب الأندية الناجحة مثل إنبي، إذ أن التطوير المستمر في البنية الفنية والأجهزة الإدارية يمثل الركيزة الأساسية لعودة النادي للمكانة التي يستحقها ويعود بها إلى التنافس بقوة في المشهد الرياضي المحلي.