الرئيس التنفيذي لـ “مسك” يعلق على مستقبل خريج برنامج قادة 2030 كوزير

تُثير مسألة ما إذا كان خريج برنامج قادة 2030 مشروع وزير محتمل اهتمامًا واسعًا لدى المهتمين بالشأن الحكومي والتنموي في السعودية، حيث أكد الدكتور بدر البدر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك)، أنه حتى الآن لم يتم تعيين أي من خريجي البرنامج في مناصب وزارية مباشرة، ما يعكس سياسة المؤسسة في التركيز على تطوير القدرات وتهيئة الأفراد للنمو التدريجي.

كيف يُرسخ برنامج قادة 2030 مسار الترقية المهني لخريجيه؟

يشدد برنامج قادة 2030 على أهمية استمرار المتدربين في مواقع عملهم الحالية مع تحقيق التقدم والترقيات المطلوبة، وليس فقط الانتقال السريع للمناصب العليا، حيث يؤكد الدكتور بدر البدر أن الهدف هو تأهيل القادة ليقدموا قيمة حقيقية في أماكن عملهم ثم يتدرجوا نحو مواقع أكبر، بعيدًا عن مجرد التعيين الفوري في مناصب وزارية. وهذا النهج يضمن استدامة الفاعلية المهنية وتحقيق الأثر التنموي المستمر.

محاور تحديث محتوى برنامج قادة 2030 لتعزيز الكفاءة القيادية

يركز البرنامج بشكل رئيسي على النوعية وليس الكم، عبر مراجعات مستمرة لمحتواه بهدف تحديث المعرفة والمهارات المتوافقة مع تطورات رؤية السعودية 2030، حيث أكد بدر البدر أن الإطلاق القادم للبرنامج سيكون بمحتوى جديد يحافظ على مستوى عالية لدى المشاركين، مع ضمان تماثل التأهيل بين المقبولين الجدد والدفعات السابقة. هذا التوجه يعزز من مكانة البرنامج كمنصة تدريبية متطورة تهدف لتخريج قياديين مؤهلين.

المعايير الصارمة لاختيار المشاركين في برنامج قادة 2030 وتأثير ذلك على تعيين الوزراء

يحرص المنظمون على انتقاء المشاركين في برنامج قادة 2030 وفق معايير دقيقة للحفاظ على جودة الخريجين، مما يفسر عدم وجود تعيينات وزارية مباشرة للخريجين حتى الآن، حيث يعمل البرنامج على صقل مهاراتهم للارتقاء التدريجي في المناصب القيادية المختلفة. وهذا يوضح أن وجود خريج برنامج قادة 2030 كوزير محتمل يعتمد على المضي قدمًا في المسار المهني وليس على التخرج وحده.

• تكثيف المتابعة والتقييم الدوري لأداء الخريجين في مواقع عملهم.
• تقديم ورش عمل تدريبية متجددة لتعزيز مهارات القيادة والتخطيط الاستراتيجي.
• تركيز البرنامج على تمكين القادة لاستدامة النجاح المؤسسي والتنمية الوطنية.
• اختيار المشاركين بناءً على قدراتهم وإمكاناتهم القيادية المتطورة.