ليلى علوي تتألق بالقفطان المغربي كضيفة شرف مهرجان الرباط 2025 وتسرق الأضواء

شهدت فعاليات الدورة الثلاثين لمهرجان الرباط الدولي للفيلم المؤلف تألق النجمة المصرية ليلى علوي كضيف شرف، حيث برزت بإطلالة راقية بالقفطان المغربي التي جذبت الأنظار وأكدت عمق العلاقة الثقافية بين مصر والمغرب. هذه المشاركة لم تكن مجرد حضور بسيط، بل كانت تجسيدًا للتاريخ الفني العريق الذي تحمله علوي ودليلًا على الاحترام المتبادل في عالم الفن السينمائي.

تكريم ليلى علوي في مهرجان الرباط الدولي بفخامة الثقافة المغربية

وصلت ليلى علوي إلى العاصمة المغربية الرباط لتشارك في مهرجان يحتفل بهذا العام بمرور ثلاثين عامًا على انطلاقه، وهو مهرجان يكرم صناع الأفلام المؤلفين ويحظى بمكانة بارزة على الساحة الفنية العربية والمغربية. يعكس تكريمها كضيف شرف المكانة الكبيرة التي تحظى بها على المستويين الفني والجماهيري، خاصة في قلب الجمهور المغربي والعربي الذي يتابع مسيرتها بفخر ومحبة. من جانبها، شاركت علوي عبر حسابها في إنستجرام تعبيرها عن سعادتها العميقة بهذا الشرف، وأكدت على أهمية المهرجان في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب عبر السينما والفن، مشيدة بالدور الكبير الذي يلعبه في دعم التواصل الفني بين مصر والمغرب.

إطلالة القفطان المغربي: ليلى علوي تجسد الأناقة والاحترام للتراث

اختارت ليلى علوي خلال حفل التكريم ارتداء القفطان المغربي التقليدي، وهو زي يحمل رمزية كبيرة للتراث المغربي والذوق الرفيع في الأزياء، مما قلب أنظار الجميع إليها وأثار إعجاب الحضور ووسائل الإعلام. لم تكن هذه الموضة مجرد ارتداء لباس، بل تابعت من خلالها تعبيرًا راقيًا عن احترامها للثقافة المغربية، ولفتة استحسنها الجمهور والفنانين الذين أثنوا على هذه الخطوة باعتبارها جسراً فنيًا يعزز العلاقة بين البلدين. على منصة التكريم، عبرت ليلى عن سعادتها البالغة بحفاوة الاستقبال التي تلقتها من المغاربة، والدفء الذي شعرت به خلال تواجدها في الرباط.

تعزيز التبادل الثقافي والفني بين مصر والمغرب عبر مهرجان الرباط

تمثل مشاركة ليلى علوي في مهرجان الرباط الدولي تأكيدًا على الدور المتصاعد للتبادل الفني والثقافي بين مصر، صاحبة التاريخ السينمائي العريق، والمغرب، الذي يتمتع بحركة سينمائية نشطة ومهرجانات تعزز حضورها الفني في العالم العربي. يهدف المهرجان إلى دعم السينما المؤلفة التي تعبّر عن رؤى صناع الأفلام الشخصية، وتوفير منصة تجمع الفنانين والمثقفين من مختلف الدول، مؤكدًا مكانة الرباط كمركز ثقافي وفني حيوي. كما يلي أبرز أهداف المهرجان التي شددت عليها النجمة المصرية:

  • تسليط الضوء على الأفلام ذات الرؤية الشخصية لصناعها.
  • تعزيز التبادل الثقافي بين الفنانين والمثقفين عبر اللقاءات والمنصات المختلفة.
  • ترسيخ مكانة المغرب والرباط كمركز ثقافي وفني رئيسي في الساحة العربية.

ختمت ليلى علوي رسالتها بتحية دافئة عبرت فيها عن امتنانها العميق للشعب المغربي، مشيدة بكرم الضيافة وحسن الاستقبال، وهما ما ميز الاثنان اللذان لاقيا تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي. تعبر هذه العلاقات الفنية والثقافية المتبادلة عن رغبة مشتركة في تعميق التعاون المستقبلي في مجال الإنتاج السينمائي وتبادل الخبرات بين المبدعين المصريين والمغاربة، مما يدعم جسر التواصل السينمائي بين البلدين ويثري الساحة الفنية العربية بشكل عام.