زوجة إسماعيل الليثي تنهار بعد وفاة زوجها اليوم: “ابني مات من سنة واليوم رحل زوجي”

تثير وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي موجة حزن واسعة في الوسط الفني والشعبي في مصر، إذ فقد حياته إثر حادث سير مروع في محافظة المنيا بعد أيام من إصابته الخطيرة، مما يعيد إلى الأذهان ألم فقدانه نجله قبل عام واحد فقط.

تفاصيل حادث السير المأساوي الذي أدى لوفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي

تعرض إسماعيل الليثي لحادث سير مروع فجر الجمعة 7 نوفمبر 2025 على الطريق الصحراوي الشرقي بمحافظة المنيا، أثناء عودته من حفل زفاف بمحافظة أسيوط برفقة فرقته الموسيقية؛ حيث اصطدمت سيارته بسيارة أخرى بالقرب من مركز ملوي، وأسفر الحادث عن سقوط 3 إلى 4 قتلى و6 إلى 7 مصابين بينهم الليثي وعدد من فرقته. نُقل الليثي على الفور إلى مستشفى ملوي التخصصي في حالة حرجة، وهو في غيبوبة تامة بسبب الإصابات العميقة التي تعرض لها.

الإصابات الخطيرة التي أدت إلى وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي

أكدت الفحوصات الطبية تعرض إسماعيل الليثي لإصابات بالغة تتنوع بين كسر في الجمجمة مع نزيف أسفل غشاء المخ، وكسور في الأضلاع مع تضرر في الرئة اليمنى، إضافة إلى نزيف داخلي؛ مما عرّض حياته لخطر جسيم. وظل في العناية المركزة بحالة حرجة خضع خلالها لجهاز تنفس صناعي وعلاجات مكثفة لمحاولة السيطرة على النزيف الداخلي، شملت غسيل كلى واحد بسبب ارتفاع مؤشرات الكبد والكلى، لكنه ظل في غيبوبة تامة، وتدهورت حالته لاحقًا حتى فارق الحياة يوم الإثنين 10 نوفمبر 2025 عن عمر يناهز 36 أو 37 عاماً.

آثار مأساة وفاة إسماعيل الليثي والصدمة المتتالية في حياته العائلية

تأتي وفاة إسماعيل الليثي بعد عام واحد من مأساة فقدانه نجله رضا، المعروف بلقب “ضاضا”، والذي توفي بعد سقوطه من شرفة منزله في سبتمبر 2024؛ مما ترك ألمًا نفسيًا عميقًا في قلب المطرب وعائلته. وعلى وقع هذه الصدمة، انهارت زوجته بعد إعلان وفاة زوجها قائلة: “ابني مات من سنة واليوم زوجي”، معبرة عن ألمها وشعورها الكبير بالحزن. وأعلنت نقابة المهن الموسيقية وفاة الليثي، معبرة عن تعازيها الرسمية، ودعت له بالرحمة.

• تم نقل جثمان المطرب من مستشفى ملوي إلى القاهرة لإنهاء إجراءات الدفن
• الجنازة جرت في مسجد ناصر بإمبابة بحضور الأهل والجمهور
• تقرر تأجيل العزاء ليوم آخر لتوفير الوقت الكافي للحضور