تشييع جثمان إسماعيل الليثي اليوم بحضور كبير من أهالي إمبابة ونجوم الفن الشعبي

شهدت منطقة إمبابة اليوم مراسم تشييع جثمان إسماعيل الليثي وسط مشاركة كبيرة من أهالي المنطقة ونجوم الفن الشعبي، الذين تجمعوا لتوديع الفنان الراحل من مسجد ناصر إلى مثواه الأخير، حيث خيّم الحزن الكبير وأصوات الدعاء وانهمرت العبرات بينما كانت الجموع تودع فنانًا ترك أثرًا في قلوب الجميع.

تشييع جثمان إسماعيل الليثي في إمبابة وسط مشاعر حزينة ومؤثرة

شارك المئات من أهالي إمبابة وأصدقاء إسماعيل الليثي وزملائه في الوسط الفني في تشييع الجثمان الذي خرج بعد صلاة الجنازة من مسجد ناصر مباشرة، وكانت وجوه الحاضرين تعبر عن الصدمة والحزن العميق على فقدان فنان ودعوه على غير توقع بعد مسيرة فنية غنية أسرت بها قلوب المتابعين. ترددت الأدعية وسط تماسك المشيعين، الذين انتشروا على جانبي الطريق منتظرين مرور الجثمان باتجاه مقابر العائلة، مشهد مؤثر أظهر حجم المحبة والتقدير تجاه الراحل.

تفاصيل وفاة إسماعيل الليثي وحادث السير الذي أودى بحياته

جاء تشييع جثمان إسماعيل الليثي عقب وفاة مفاجئة في مستشفى ملوي بمحافظة المنيا، إثر حادث سير مأساوي وقع فجر الجمعة الماضية على الطريق الصحراوي الشرقي، حيث كان الراحل عائدًا من إحياء حفل زفاف في أسيوط، عندما تعرض لحادث نتيجة السرعة الزائدة وتصادم عنيف تسبب في إصابته بنزيف داخلي وكسور بليغة؛ لم تنجح معها محاولات الفريق الطبي في إنقاذ حياته، ليُعلن عن وفاته مساء أمس، مما أثار حالة من الحزن الشديد بين محبيه وأقاربه.

حضور مكثف لعائلة وإشادة بطيبة قلب إسماعيل الليثي قبل التشييع

قبل انطلاق مراسم التشييع، توافد عدد كبير من أفراد العائلة والأصدقاء ونجوم الفن الشعبي إلى منزل الراحل في إمبابة، حيث سادت الأجواء مشاعر الحزن والفقد التي تجسدت في العبرات والكلمات التي تمجد خيراته. أكد المقربون من إسماعيل أنه كان شخصًا يعكس طيبة قلبه وحرصه الدائم على مساعدة الآخرين، وهو ما دفع للجمع الكبير من الناس ليشاركوه وداعه الأخير، مشيرين إلى أن هذه المشاركة دليل على شدة الحب والتقدير الذي كان يحظى به في مجتمعه.

شهادات حية تكشف أسباب الحادث الأليم قبل تشييع جثمان إسماعيل الليثي

كشف أحد أقارب إسماعيل الليثي تفاصيل الساعات الأخيرة قبل الحادث الأليم، موضحًا أن الفنان المغادر لأسيوط بعد انتهاء الحفل كان يسير عبر طريق صحراوي سريع، حيث ساهم الظلام الكثيف والسرعة العالية في وقوع الحادث المروع. أضاف القريب أن الجميع في الأسرة لم يتخيلوا أن نهاية الرحلة ستكون بهذا الشكل الحزين، وأن وداع إسماعيل الليثي في إمبابة اليوم كان أصعب لحظات الوداع نظرًا لشدة العلاقة التي ربطته بجيرانه ومحبيه.