كريستيانو يعلن عن اعتزاله في دوري روشن السعودي ويؤكد هويته السعودية

يعيش كريستيانو رونالدو تجربة فريدة في الدوري السعودي للمحترفين، حيث يعبر بوضوح عن انتمائه الكبير للمملكة، ويصف نفسه برجل سعودي بكل فخر، في ظل تطور كرة القدم المحلية بشكل ملحوظ. في حديثه خلال منتدى تورايز العالمي بالرياض، تحدث قائد النصر السعودي عن ارتباطه العميق بالمشروع الرياضي السعودي ومستقبل الكرة في البلاد.

التطور الكبير لدوري روشن للمحترفين وتأثيره على كريستيانو رونالدو

يرى كريستيانو رونالدو أن دوري روشن السعودي يشهد نقلة نوعية وتطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، مما يجعل كرة القدم في السعودية تحظى بمكانة مميزة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يشعره بالانتماء الحقيقي لهذا الوطن. شدد رونالدو على أن هذا التطور ليس محصوراً في الملعب فقط، بل يمتد إلى شغف الجماهير السعودي والطموحات المستقبلية التي يراها واعدة، مشيراً إلى أن دوري روشن يمتلك إمكانات هائلة لتحويل السعودية إلى وجهة رياضية متميزة. يذكر بأن رونالدو يؤمن بشكل كامل بالمشروع السعودي الرياضي، ويعتبر نفسه جزءاً منه يساهم في دفع هذا القطاع نحو مراحل أرحب من التقدم.

كريستيانو رونالدو يعتز بهويته السعودية ودعمه لكأس العالم 2034

أوضح النجم البرتغالي أن شعوره بالانتماء للسعودية أصبح قوياً جداً حتى أنه يصف نفسه بـ”الرجل السعودي”؛ فهو يرى المملكة بلده الثاني ويحتفظ بحبها في قلبه. وأكد أن استضافة المملكة لكأس العالم 2034 يعكس طموحها الكبير في تعزيز مكانتها الرياضية، ويعبّر عن استعداده الكامل لدعم هذا الحدث الكبير وتحقيق نجاحات جديدة على الصعيد الدولي. كما أشار إلى محبته الخاصة لمنطقة البحر الأحمر وراحة العيش فيها، حيث وصف المكان بأنه يمنحه السلام بعيداً عن الضغوط الإعلامية، وأن عائلته تستمتع كثيراً بالعطلات في مختلف مناطق السعودية التي تتمتع بتنوع جغرافي وسياحي غني يزيد من جاذبيتها.

رؤية كريستيانو رونالدو المستقبلية حول اعتزاله ورغبته في دعم الأجيال الجديدة بكرة القدم

تطرق النجم كريستيانو رونالدو إلى حديثه عن الاعتزال، موضحاً أن الزمن يمر بسرعة وأنه يقر بأن نهاية مسيرته الاحترافية قريبة، لكنه ما زال يتمتع بالطاقة والحيوية داخل الملاعب. وأشار إلى أن مشاركته في كأس العالم 2026 ستكون على الأرجح الظهور الأخير له على منصات كرة القدم العالمية، مؤكداً أنه يعيش أفضل فترات حياته من حيث الأداء، ويريد الاستمتاع بما تبقى من مسيرته. وتحدث أيضاً عن دوره كأب، حيث أكد أن ما يهمه هو سعادة أطفاله، خصوصاً نجله كريستيانو جونيور، داعياً إلى دعمهم في اختيار طريقهم بحرية دون ضغوط مقارنة بأسمائه أو إنجازاته السابقة، معتبراً أن النجاح الحقيقي هو أن يكون الأب قدوة ملهمة للأجيال القادمة، لا فقط لاعباً محترفاً.