شوبير يحذر الزمالك من مظلوميته ويؤكد رفضه مبدأ “ضربني وبكى وسبقني واشتكى”

الإعلامي أحمد شوبير يحث نادي الزمالك على وقف الحديث عن المظلومية والتركيز على مواجهة الأخطاء

يتكرر الحديث عن المظلومية داخل نادي الزمالك بشكل مستمر، وهو ما يؤكد عليه أحمد شوبير الذي يرى أن هذا الاتجاه لم يعد ذا فائدة حقيقية، بل لا بد من التوقف عن تكرار فكرة «ضربني وبكى وسبقني واشتكى» والتركيز على معالجة الأخطاء بدلاً من تبريرها أو إلقاء اللوم على الظروف الخارجية.

مخاطر استمرار الحديث عن مظلومية نادي الزمالك وتأثيره على الأداء

أكد شوبير خلال تصريحاته الإذاعية يوم الثلاثاء أن قصة المظلومية داخل نادي الزمالك أصبحت غير محبذة وغير منتجة، مشيرًا إلى ضرورة إنهاء هذا النقاش والابتعاد عنه؛ لأن الاعتماد عليه لم يعد يخدم مصلحة النادي، إذ قال: «كفى حديثًا عن أن هذا ضربني وبكى وسبقني واشتكى»، فهذه الحكاية باتت مكررة ومحبطة للروح المعنوية. وأضاف أن الحديث الدائم عن ظلم النادي يعوق التقدم ويُبعد الاهتمام عن الحلول العملية.

التركيز على مواجهة أخطاء نادي الزمالك بدلًا من التبرير المستمر

أوضح أحمد شوبير أنه من المقبول تمامًا أن يعترف المسؤولون بأن الزمالك تعرض لظلم في مواقف معينة، وهذا أمر محترم يستحق المناقشة، لكن المشكلة تكمن في استغلال فكرة المظلومية بشكل دائم وكأن النادي هو الضحية الدائمة، وهذا غير مقبول. وجه شوبير دعوته للنادي كي يواجه واقع أخطائه بدلاً من الاستمرار في البحث عن مبررات مستمرة، مضيفًا: «ما أريده هو حلول حقيقية وليس مبررات جديدة في كل مرة». وأشار إلى أن الاستمرار في الدخول في جدالات متكررة حول الظلم لا يخدم مصلحة أي طرف داخل النادي.

الدعم الحقيقي لجماهير الزمالك كدعامة أساسية في الأزمات التي يمر بها النادي

اختتم أحمد شوبير تصريحاته بتسليط الضوء على نقطة إيجابية وحيدة يستحق الاحتفاء بها في ظل الظروف الحالية، وهي جماهير نادي الزمالك التي تظل وفية وثابتة رغم ما يواجهه النادي من تحديات. وأكد على أن الجمهور هو الطرف الذي يستحق كل التحية والتقدير لتمسكه ودعمه الدائم للنادي في الأوقات الصعبة، مما يبرز أهميته كدعامة رئيسية ينبغي أن تعول عليها إدارة النادي في سعيها لتحسين الأداء وتحقيق النجاح.

كل ما يجدر العمل عليه الآن هو تبني منهج واقعي يقوم على التشخيص الدقيق لمشكلات نادي الزمالك، وتقديم حلول عملية بدلًا من الانشغال بما يسمى مظلومية مستمرة، فالتقدم الحقيقي يبدأ بالاعتراف بالخطأ ثم معالجته بحكمة وإرادة قوية.