تواجه شركة إيستمان كوداك تحديات مالية حادة تهدد قدرتها على الاستمرار، حيث أشارت الشركة إلى أنها لا تمتلك تمويلاً ملتزماً أو سيولة كافية لتغطية ديونها التي تقترب من 500 مليون دولار، وفق تقرير أرباحها الأخير، ما أثار شكوكًا حول مستقبلها كشركة عاملة في سوق التصوير الفوتوغرافي والمواد الكيميائية.
التحديات المالية وسيولة شركة إيستمان كوداك وتأثيرها على مستقبل الأعمال
حذرت شركة إيستمان كوداك من مشكلة سيولة ومالية قائمة، إذ لا تملك الشركة مصادر تمويل كافية لتسديد ديونها المقبلة التي تصل إلى نحو 500 مليون دولار، وبالرغم من أن هذا الموقف يضعف موقفها المالي، فإنها تحاول الحفاظ على أعمالها من خلال إجراءات متنوعة. تسعى كوداك لتعزيز سيولتها عبر إيقاف المدفوعات المتعلقة بخطة معاشات موظفيها التقاعدية، مع توقعات بعدم تأثر مبيعاتها بالرسوم الجمركية بسبب تصنيع العديد من منتجاتها، مثل الكاميرات والأحبار والشرائط داخل الولايات المتحدة. المدير التنفيذي، جيم كونتينزا، صرح أن الشركة مستمرة في تنفيذ خطتها طويلة الأمد رغم تحديات بيئة الأعمال غير المستقرة، مؤكداً السعي لإعادة تمويل الديون المتبقية أو تعديلها لتمهيد الطريق لتجاوز الأزمة الحالية.
تاريخ شركة إيستمان كوداك وأسباب تراجعها في سوق التصوير الفوتوغرافي
تأسست شركة إيستمان كوداك عام 1892، لكنها تعود جذورها إلى اختراع جورج إيستمان لآلة طلاء الألواح في 1879، ثم إطلاق أول كاميرا كوداك عام 1888 بسعر 25 دولارًا، بهدف جعل التصوير الفوتوغرافي وصولًا سهلاً ومتاحًا للجميع، وهو ما عبّر عنه شعارها “أنت تضغط الزر، ونحن نقوم بالباقي”. ابتكرت الشركة كلمة “Kodak” بشكل عشوائي، مع تفضيل خاص للحرف “K” ليدل على القوة والحدة. ولعدة عقود، سيطرت كوداك على سوق الكاميرات والشرائط داخل الولايات المتحدة، حيث كانت تحتكر حوالي 90% من مبيعات الشرائط و85% من مبيعات الكاميرات في السبعينيات، مدعومة بشهرة متزايدة مثل أغنية Paul Simon التي حملت اسم “Kodachrome”. لكن هذه الهيمنة لم تستمر، إذ فشلت الشركة في استغلال فرص التحول الرقمي رغم تطويرها أول كاميرا رقمية عام 1975، مما أدى إلى تراجع خطير ونهاية مؤلمة بتقديم طلب إفلاس في 2012، وسط ديون عدّة مليارات الدولارات وعدد ضخم من الدائنين.
الاستراتيجيات الحالية لشركة إيستمان كوداك لتعزيز السيولة والتنويع في سوق المواد الكيميائية
تعمل شركة كوداك حاليًا على تنشيط تدفق السيولة من خلال خطوات مالية واضحة؛ أبرزها وقف مدفوعات خطة تقاعد الموظفين، بالإضافة إلى جهوزيتها لإجراء تعديلات على ديونها من خلال التمديد أو إعادة التمويل. الشركة لا ترى أن الرسوم الجمركية ستؤثر بشكل ملموس على أعمالها بفضل الإنتاج المحلي المتنوع، خاصة في مجال الكاميرات والأحبار والأفلام. بعد تحولها في 2020 إلى تصنيع مكونات الأدوية بناءً على طلب الحكومة الأمريكية، شهد سهمها موجة من الارتفاعات التي سرعان ما تلاشت وسط تقلبات السوق، لكنها مستمرة في توسعة نشاطها في قطاع المواد الكيميائية الموجهة للصناعات، ومنها صناعة السينما، إلى جانب استمرار ترخيص علامة “كوداك” لمجموعة من المنتجات الاستهلاكية، مما يؤكد رؤيتها لإعادة بناء مكانتها في الأسواق بموارد متنوعة ومتجددة.
العام | الحدث | التأثير |
---|---|---|
1879 | اختراع آلة طلاء الألواح لجورج إيستمان | انطلاقة تقنية أساسية لتصوير كوداك |
1888 | إطلاق أول كاميرا كوداك بسعر 25 دولارًا | تبسيط التصوير للعموم |
1975 | إنتاج أول كاميرا رقمية | ابتكار مبكر لكنه لم يحفظ موقع الشركة |
2012 | تقديم طلب إفلاس رسمي بموجب الفصل الحادي عشر | إعادة هيكلة تحت ضغط ديون 6.75 مليار دولار |
2020 | التحول لإنتاج مكونات الأدوية لصالح الحكومة الأمريكية | قفز سهم الشركة وتحولات في النشاط |
«فرصة ذهبية» مانشستر سيتي يدرس ضم رودريجو لتعويض رحيل ثلاثي الفريق المتوقع
اتحاد سابق يكشف تفاصيل صادمة في قصة النصر وهانكو.. ماذا حدث؟
الأهلي يمنح السفير التونسي درع النادي وعلمه في القاهرة.. ماذا قال الخطيب الأربعاء 30/07/2025؟
قرعة ملحق كأس العالم 2026.. السعودية تواجه تحدياً صعباً في “مجموعة الموت”
الصحة العراقية تسلم رفات ضحايا سجن بادوش لعام 2014.. تفاصيل التسليم هنا
خسارة ملعب كامب نو تهز قوة وهيبة برشلونة.. تعرف على تأثيرها الخميس 31/07/2025
قفزة في هطول الأمطار الصيفية اليوم.. تعرف على المناطق الأكثر تأثراً ودرجات الحرارة المتوقعة
ماركا تؤكد: إندريك يواجه تحدي ريال مدريد بـ”لا تراجع ولا استسلام”