«عودة مرتقبة» حميدان التركي يركب الطائرة إلى الرياض بعد الإفراج عنه رسميًا

غادر المواطن حميدان التركي الأراضي الأمريكية على متن طائرة متجهة إلى الرياض بعد صدور قرار بالإفراج عنه وترحيله، وذلك بعد أن قضى نحو 19 عامًا في السجون الأمريكية بسبب قضية احتجاز مدبرة منزل إندونيسية الجنسية.

تفاصيل ترحيل حميدان التركي إلى المملكة بعد الإفراج عنه من السجون الأمريكية

اعتقلت السلطات الأمريكية حميدان التركي عام 2006 في قضية احتجاز مدبرة منزل تحمل الجنسية الإندونيسية، وصدرت بحقه حكم بالسجن لفترة طويلة بسبب مزاعم ارتبطت بهذه القضية، قبل أن يُفرج عنه مؤخرًا بعد نحو 19 عامًا قضّاها خلف القضبان؛ حيث تولى مكتب المدعي العام في ولاية كولورادو تسليم التركي إلى إدارة الهجرة والجمارك لترحيله إلى المملكة العربية السعودية، تنفيذًا لقرار قضائي صادر بالإفراج الفوري.

دعم وتضامن مستمر مع حميدان التركي خلال قضاء فترة سجنه في أمريكا

حظيت قضية حميدان التركي بمتابعة سعودية مستمرة وتفاعل شعبي واسع طوال سنوات الحبس، خاصة مع مشاركة أبنائه في حملات دعم قوية شهدتها منصات التواصل الاجتماعي تبنيًا لقضية والدهم ودعاءً للفرج؛ هذا الدعم انعكس في اهتمام وتدخلات حكومية متكررة، حيث أكد الأخير في تسجيل صوتي نُشر عبر حساب نجله تركي التركي على منصة “إكس” أنه ممتن لحكومة خادم الحرمين الشريفين وللجهود المبذولة التي ساهمت في حصوله على هذا الإفراج.

كلمة حميدان التركي بعد قرار الإفراج والعودة إلى وطنه الحبيب

عبر حميدان التركي عن فرحه الكبير وشكره لله ثم للحكومة السعودية التي دعمت قضيته لمدة تزيد على عشرين عامًا، مؤكدًا أن قرار القاضي بالإفراج الفوري كان بمثابة فرج عظيم بعد سنوات من المعاناة، مضيفًا في تسجيله الصوتي أن العودة إلى وطنه المبارك تمثل نهاية مرحلة وانتقالًا لحياة جديدة بأمل وتفاؤل؛ وقد تزايدت المناشدات للنظر في قضاياه المماثلة بما يضمن حقوق المواطنين بالخارج ويحميهم من الانتهاكات.

• تم توثيق القضية ومتابعتها إعلاميًا وحكوميًا
• أبناء حميدان التركي شاركوا في دعم والدهم عبر منصات التواصل
• تم إصدار قرار قضائي بالإفراج الفوري وترحيله إلى المملكة
• حميدان عبر عن شكره للدعم السعودي الذي استمر لعقدين