«قوة تحمل» أونر ماجيك في 5 هل هو أقوى وأرفع هاتف قابل للطي في العالم

يُعد هاتف أونر ماجيك في5 الأنحف بين الهواتف القابلة للطي في العالم، إذ يبلغ سمكه 4.1 مليمتر عند فتحه و8.8 مليمتر عند طيه، مع تصميم متين يعتمد على مفصلات «مفصل الفولاذ الخارق» التي تتحمل حتى 500 ألف دورة طي، ما يعادل 13.6 عام إذا تم طيه 100 مرة يومياً، وتتمتع بقوة شد تصل إلى 2300 ميغاباسكال لتحمل وزن يصل إلى 100 كيلوغرام عند الاستخدام العمودي.

مواصفات متقدمة لمتانة فائقة وجودة شاشة استثنائية في هاتف أونر ماجيك في5

يحظى الهاتف بمعايير مقاومة المياه والغبار IP58 وIP59، ما يمنحه قدرة على التعامل مع الظروف البيئية القاسية بكل سهولة، إلى جانب طبقة حماية من زجاج «نانو كريستال» الذي يوفر صلابة أقوى بعشرة أضعاف مقارنة بالزجاج العادي؛ كذلك تأتي الجهة الخلفية مصنوعة من مادة «الألياف الفضائية الخاصة» التي تزيد مقاومة الصدمات بنسبة 40%، ما يعزز متانة الجهاز بشكل ملحوظ. كما يضم الجهاز شاشتين بتقنية «إل تي بي أو أوليد» LTPO OLED، الأولى الخارجية بقياس 6.43 بوصة والثانية الرئيسية الداخلية القابلة للطي بقياس 7.95 بوصة؛ تدعمان معدل تحديث 120 هرتز مع سطوع يصل إلى 5000 شمعة، ويمكن استخدام القلم الإلكتروني على كلا الشاشتين.

كاميرات هاتف أونر ماجيك في5: نظام تصوير ثلاثي مع تقنيات تقريب متطورة وذكاء اصطناعي

يكشف الهاتف عن نظام كاميرا خلفي ثلاثي بدقة 50 ميغابكسل للكاميرا الرئيسية، و64 ميغابكسل للكاميرا «تليفوتو» المنظارية، إضافة إلى كاميرا واسعة جداً بدقة 50 ميغابكسل، مدعومة بخوارزميات ذكاء اصطناعي تضفي ألوانًا طبيعية وعالية الدقة على الصور. كاميرا «التليفوتو» تتميز بعدسة بفتحة f/2.5 ومستشعر كبير 1/2 بوصة، ما يتيح إمكانات التقريب البصري حتى 3 أضعاف، واقتراب رقمي يصل إلى 100 مرة، ما يجعل التقريب في أونر ماجيك في5 من بين الأفضل في فئة الهواتف القابلة للطي. تدعم الكاميرات الخلفية التصوير بدقة 4K مع تثبيت عالي، إلى جانب الكاميرتين الأماميتين بدقة 20 ميغابكسل لكل منهما، إحداهما في الشاشة الخارجية، والأخرى داخلياً.

مميزات ذكاء اصطناعي وأداء عالي في هاتف أونر ماجيك في5 يوفر تجربة مستخدم متكاملة

يستفيد المستخدم من ميزة «الشريط الذكي» Magic Sidebar التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم اقتراحات سريعة تساعد في الترجمة التلقائية أو تلخيص المحتوى أثناء مشاهدة الفيديو أو قراءة المقالات، مما يسهل استخدام التطبيقات دون الحاجة للتنقل المستمر. يدعم الهاتف مساعد «غوغل جيميناي» المدمج مسبقاً لتسهيل التخطيط والتعلم وتنظيم المهام، مع تقنية «تاب تاب» التي تتيح النقر المزدوج على ظهر الهاتف لتفعيل المساعد فوراً. كما يكتشف النظام التزييف العميق أثناء مكالمات الفيديو لضمان أمان أكبر. يعمل الجهاز بمعالج «سنابدراغون 8 إيليت» ثماني النواة بدقة تصنيع 3 نانومترات، مع 16 جيجابايت ذاكرة رام و512 جيجابايت تخزين، ويقدم بطارية بسعة 5820 مللي أمبير مع دعم شحن سريع سلكي 66 واط، ولاسلكي 50 واط، بالإضافة إلى الشحن اللاسلكي العكسي بقدرة 5 واط، ما يتيح عمر تشغيل طويل ومرونة فائقة.

• يحتوي الهاتف على شاشتين LTPO OLED بقطر 6.43 و7.95 بوصة مع حماية من «نانو كريستال» وقوة سطوع 5000 شمعة
• كاميرا رئيسية 50 ميغابكسل، وكاميرا «تليفوتو» 64 ميغابكسل مع تقريب بصري يصل إلى 3 أضعاف ورقمي حتى 100 ضعف
• مفصل فولاذي يتحمل 500 ألف دورة طي مع متانة متقدمة بفضل طبقة الألياف الفضائية ومقاومة الماء والغبار بمعايير IP58 وIP59
• معالج سنابدراغون 8 إيليت مدعوم بذاكرة 16 جيجابايت وروم 512 جيجابايت مع بطارية ضخمة وتقنيات شحن متقدمة
• ميزات ذكاء اصطناعي مثل «ماجيك سايدبار» ومساعد «جيميناي» مع طرق تفاعل سريعة بواسطة «تاب تاب»

عندما نقارن هاتف أونر ماجيك في5 بهاتف «سامسونغ غالاكسي زيد فولد7» الأخير، يتضح تفوق الأول في عدة جوانب رئيسية؛ منها سطوع الشاشتين الخارجية والداخلية التي تبلغ 5000 شمعة مقابل 2600 في هاتف سامسونغ، بالإضافة إلى دقة الشاشة الداخلية الأعلى وكثافة البكسلات الأفضل. كما تتفوق كاميرات أونر في الدقة، بشاشة خارجية وكاميرا داخلية بدقة 20 ميغابكسل مقارنة بـ10 ميغابكسل في سامسونغ، مع دعم أحدث إصدار بلوتوث 6.0 ومنفذ الأشعة تحت الحمراء للتحكم بالأجهزة المنزلية. أما البطارية في أونر فبسعة 5820 مللي أمبير مع شحن أسرع بكثير مقارنة بالمنافس. في الوقت ذاته، يتفوق سامسونغ قليلاً في قُطر الشاشتين الخارجية والداخلية، ودقة شاشة الغلاف الخارجية، وسرعة المعالج، بالإضافة إلى كاميرا خلفية بدقة 200 ميغابكسل، مع وزن أدنى.

تجمع مواصفات هاتف أونر ماجيك في5 بين التصميم الأنحف في السوق والقوة والمتانة العالية، مع شاشات فائقة الجودة ونظام تصوير متقدم يقدم تقريباً مذهلاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي، بينما توفر تجربة المستخدم ميزات ذكية حديثة تعزز الإنتاجية والتفاعل، مما يجعل هذا الهاتف واحداً من أبرز الخيارات في فئة الهواتف القابلة للطي الحالية.