«تجربة واقعية» شوارع الرياض مستوى الأمان هل تحسنت بالفعل حسب اختبار الإخبارية

شهدت شوارع الرياض خلال ساعات الليل المتأخرة حركة طبيعية تعكس مستوى الأمان المرتفع في المدينة، حيث كشف فريق قناة “الإخبارية” من خلال تجربة ميدانية عن واقع الأمان في العاصمة، ما يعكس ثقة السكان والزوار في بيئة شوارع الرياض.

رصد مستوى الأمان في شوارع الرياض خلال ساعات الليل المتأخرة

في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل، أظهرت شوارع الرياض حركة ملحوظة لأعداد مختلفة من الأشخاص، بينهم نساء كثيرات، ما يدل على راحة السكان في التنقل ليلاً، كما تستمر العديد من المقاهي في استقبال الزوار على مدار الساعة؛ ما يعزز من نشاط المدينة في أوقات متأخرة ويؤكد الأجواء الآمنة التي تُحيط بها. هذه المشاهد تدل على أن العاصمة تحقق وتوفر مستوى أمان يضمن حرية التنقل في مختلف أوقات اليوم.

تجربة ميدانية تثبت قوة الأمان في شوارع الرياض عبر ترك جهاز كمبيوتر محمول

أجرى مراسل “الإخبارية” عاصم خالد تجربة عملية وضع خلالها جهاز كمبيوتر محمول على طاولة بإحدى المقاهي دون مراقبة، وترك الجهاز في متناول الجميع، لكنه لم يتعرض للسرقة، ما يعد مؤشرًا واضحًا على الثقة والاحترام بين الناس. كما قام بوضع الجهاز داخل حقيبة في ممر المشاة، حيث أقدم أحد المارة على استلام الحقيبة وتسليمها لمحصل المقهى، مما يؤكد أن سكان الرياض يحافظون على الممتلكات العامة والخاصة دون استغلال الظروف.

الأمان في الرياض.. عامل جذب للسكان والزوار على حد سواء

تعكس هذه التجربة الميدانية مستوى الأمان العالي الذي تتمتع به الرياض، والذي ينعكس بدوره إيجابيًا على جودة الحياة في المدينة، ويُعتبر جزءًا من عوامل الجذب للسكان والزائرين، خاصة في أوقات الليل التي تشهد نشاطاً متزايداً بفضل تلك الحماية الأمنية مجتمعة مع الوعي المجتمعي. يُمكن اعتبار هذا الأمان واحدًا من الأسباب التي تجعل الرياض بيئة مناسبة لكل من يريد التنقل بحرية وثقة بعد ساعات العمل.

العنصر تفاصيل التجربة
التوقيت الساعة الثانية بعد منتصف الليل
الموقع شوارع ومقهى في وسط الرياض
الجهاز المستخدم كمبيوتر محمول
نتيجة ترك الجهاز على الطاولة لم يُسرق الجهاز أو يُعبث به
نتيجة وضع الجهاز في الحقيبة بممر المشاة قام أحد المارة بتسليمها لمحصل المقهى