«احتفال خاص» مروان عطية معلم وسط الأهلى اليوم بعيد ميلاده السابع والعشرين

يحتفل مروان عطية لاعب خط وسط النادي الأهلي بعيد ميلاده الـ27، وهو من اللاعبين الذين تركوا بصمة واضحة في الكرة المصرية، خصوصًا من خلال تألقه بقميص الأهلي ومنتخب مصر، حيث ولد في 12 أغسطس 1998 ويُعتبر من أبرز لاعبي وسط الملعب في مصر حاليا.

مسيرة مروان عطية مع النادي الأهلي وأبرز إنجازاته

شارك مروان عطية مع النادي الأهلي في 119 مباراة حتى الآن، حيث تمكن من تسجيل هدفين وصناعة أربعة أهداف، ووصل إلى منصات التتويج محققًا مع الفريق الأحمر عدة بطولات من بينها الدوري المصري الممتاز 3 مرات، وكأس مصر مرتين، بالإضافة إلى دوري أبطال أفريقيا مرتين، وكأس السوبر المصري مرتين، فضلاً عن برونزية كأس العالم للأندية التي أضافت لرصيده الدولي والإقليمي قيمة كبيرة. هذه الألقاب تعكس أهميته ودوره الحيوي في تشكيل الفريق.

تطور مهارات مروان عطية والمرونة في مراكز اللعب المختلفة

يتمتع مروان عطية بالقدرة على اللعب في 8 مراكز متنوعة داخل الملعب، تشمل محور الارتكاز، كلاعب وسط متقدم، جناح أيمن وجناح أيسر، صانع ألعاب، قلب دفاع، ظهير أيمن، ولاعب وسط أيسر، ما يمنحه مرونة كبيرة في التشكيلة ويدفع الجهاز الفني للاستفادة منه بأكثر من طريقة. هذه الموهبة الفنية تجعل مروان عطية لاعب وسط متعدد الأدوار، يسيطر على منتصف الملعب بذكاء ويجيد الواجبات الدفاعية والهجومية معًا.

تألق مروان عطية مع منتخب مصر ودوره القيادي في الأهلي

كان تألق مروان عطية في الدوري المصري المفتاح لبدء مشواره مع منتخب مصر، حيث لفت الأنظار للجهاز الفني بقيادة البرتغالي روي فيتوريا الذي استدعى اللاعب لأول مرة للمنتخب، ومنذ ذلك الحين أصبح مكوّنًا ثابتًا في منتخب الفراعنة عبر عدة مراحل فنية. في الأهلي، يمثل مروان عطية الركيزة الأساسية في مركز الوسط المتقدم، حيث يقود خط الوسط ببراعة واضحة تجمع بين أكثر من أسلوب، مع استحواذ متميز على الكرة بفضل مهاراته الدقيقة في استخلاص الكرات من المنافسين دون مواجهة مشكلات أو أخطاء فنية أو خشونة، كما يمتاز بتمريراته المتقنة التي تبني الهجمات وتوزيع اللعب من الأطراف، مما يكسبه مكانة أساسية بين صفوف الفريق. ومع ذلك لم يكن موسم الانطلاقة في الأهلي بدون عقبات، إذ غاب مروان عطية بسبب خضوعه لجراحة الفتاق، لكنه عاد بقوة ليستعيد مستواه المعتاد.