فحص السمع لحديثي الولادة.. خطوة مبكرة لحماية طفلك من هذا المرض

كتبت – هدى عبد الناصر

فحص السمع عند حديثي الولادة من الإجراءات الضرورية التي يجب إجرائها بشكل سريع وذلك للكشف عن أي مشكلة بشكل مبكر ومن ثم تقليل فرص تعرض الطفل لأي مضاعفات.

يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي أهمية فحص السمع لدى الأطفال وفقًا لما ذكره هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS.

أهمية فحص السمع لدى حديثي الولادة

يعتبر فحص السمع لدى حديثي الولادة خطوة ضرورية للكشف المبكر عن أي مشاكل سمعية قد يعاني منها الطفل، حيث تتضح أهميته في:

1- الكشف المبكر عن فقدان السمع

يساعد فحص السمع لدى حديثي الولادة في تشخيص الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع في وقت مبكر من حياتهم، وبالتالي السماح بالتدخل الفوري، مما يحسن بشكل كبير فرص الطفل في تطوير اللغة والتواصل بشكل طبيعي.

2- تحسين التطور اللغوي

عادة ما يساهم السمع الجيد في تطور اللغة والنطق، حيث أن الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع وغير مشخصين قد يواجهون صعوبات كبيرة في اكتساب اللغة، وعادة ما يساعد التدخل المبكر في تقليل هذه الصعوبات ومساعدة الطفل على التواصل.

3- دعم الطفل

عادة ما يلعب تواصل الطفل بانتظام في تطور الطفل اجتماعيًا وعاطفيًا، وذلك لأن الطفل الذي يعاني من فقدان السمع يعاني أيضًا من عزلة اجتماعية وعدم القدرة على التفاعل مع الآخرين.

اقرأ أيضًا: أسباب تدفعك لإجراء فحص السمع لطفلك

متى يتم إجراء فحص السمع

يفضل إجراء فحص السمع في الأيام الأولى بعد ولادة الطفل، أو خلال الأسابيع الأربعة أو الخمسة الأولى، كما يمكن إجرائه حتى عمر ثلاثة أشهر، وبعد ذلك يصعب علاج الطفل بشكل سريع نتيجة التشخيص المتأخر.

قد يهمك: علامات تدل على ضعف سمع طفلك .. تعرفى عليها

كيف يتم إجراء فحص السمع لحديثي الولادة؟

عادة ما يتم فحص سمع الطفل من خلال اختبار حيث يتم وضع سماعة أذن صغيرة ذات طرف ناعم في أذن الطفل ويتم تشغيل أصوات لطيفة، وعادة لا تظهر إجابات واضحة من الطفل ولكن هذا لا يعني أن الطفل يعاني من فقدان في السمع، ويمكن أن يشير إلى:

– اضطراب الطفل عند إجراء الاختبار.

– وجود ضوضاء في الخلفية، وبالتالي لا يستطيع الطفل السمع جيدًا.

– وجود سائل أو انسداد مؤقت في أذن الطفل.

وفي هذه الحالات، يتم عرض الطفل إجراء اختبار ثانٍ، حيث يتم وضع 3 أجهزة استشعار صغيرة على رأس ورقبة الطفل، ووضع سماعات رأس ناعمة على أذني الطفل وتشغيل أصوات لطيفة لمدة تتراوح ما بين 5 إلى 15 دقيقة، ولا داعي للقلق بشأن هذه الاختبارات فهي لا تشكل أي ضرر على الطفل.