«فرصة ذهبية» وزير التعليم يعلن التوسع في افتتاح مدارس الموهوبين بالشرقية

أعلنت وزارة التعليم عن التوسع الملحوظ في افتتاح مدارس الموهوبين بالمنطقة الشرقية، وذلك بعد اكتشاف أكثر من 28 ألف طالب موهوب بزيادة بلغت 10% مقارنة بالعام السابق، مما يعكس اهتمام النظام التعليمي بتطوير قدرات الطلاب المتميزين. يأتي هذا التوسع ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى دعم التعليم المتقدم وتعزيز فرص الموهوبين في مختلف المناطق.

التوسع في افتتاح مدارس الموهوبين بالمنطقة الشرقية وتأثيره على جودة التعليم

تتضمن خطط وزارة التعليم افتتاح مدارس جديدة للموهوبين في عدة مناطق من بينها المنطقة الشرقية، الرياض، المدينة المنورة، القصيم، وجدة، على أن تبدأ تطبيق هذه الخطط من العام المقبل. هذا التوسع يأتي استجابة للحاجة الملحة لتوفير بيئة تعليمية متخصصة تعزز قدرات الطلاب الموهوبين وتدعم نموهم العلمي، وهو ما يزيد من نسبة التحاق الطلاب بالبرامج التعليمية المتقدمة ويقوي منظومة التعليم بشكل عام.

الاستراتيجيات الحكومية في دعم الطلاب الموهوبين وبرامج الابتعاث العالمية

بلغ عدد الطلاب والطالبات المستفيدين من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث نحو 3888 في 30 جامعة عالمية متميزة عام 2022، ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى 938 في العام 2025. هذا البرنامج يعكس مدى حرص وزارة التعليم على توفير فرص تعليم عالمي للطلاب السعوديين الموهوبين، مما يزيد من تنافسيتهم على الساحة الأكاديمية الدولية ويدعم تطورهم المهني والعلمي.

مشروعات تطوير المدارس والبنية التحتية التعليمية في المناطق الشرقية والمناطق الأخرى

أعلنت الوزارة عن عدد من المشاريع الإنشائية الجديدة بقيمة 920 مليون ريال، إلى جانب صيانة شاملة لأكثر من 15 ألف مبنى مدرسي بقيمة تزيد على ملياري ريال، وتأهيل وترميم أكثر من 1400 مبنى تعليمي بميزانية تصل إلى 782 مليون ريال. إضافة إلى ذلك، تم إعادة هيكلة الإدارات التعليمية لتقتصر على 16 إدارة، مع إسناد عمليات التشغيل والصيانة وتوفير جودة البيئة المدرسية لشركة تطوير التعليم القابضة، مما يعزز جودة التعليم ويضمن استمرارية تطوير المنشآت التعليمية.

نوع المشروع القيمة المالية (ريال) عدد المباني المشمولة
مشروعات إنشائية جديدة 920,000,000 غير مذكور
صيانة شاملة للمباني 2,000,000,000 15,000
تأهيل وترميم المباني التعليمية 782,000,000 1,400+

يبرز الاهتمام المتزايد بالطلاب الموهوبين بوصفهم استثمارًا غاليًا للمستقبل، حيث زادت نسبة الالتحاق بالتعليم المبكر للأطفال السعوديين من عمر ثلاث إلى ما قبل ست سنوات إلى 36%، ما يدل على دعم حكومي مستمر لتعزيز المراحل التعليمية الأولى. كما يؤكد وزير التعليم أهمية تفعيل مجالس الآباء والأمهات، التي تلعب دورًا حيويًا في تحسين جودة التعليم، مؤكداً الحاجة إلى نظام تعليمي مرن قادر على مواكبة التغيرات السريعة في النظام العالمي.