اليوم العالمي للسمنة 2025.. 7 نصائح للوقاية من زيادة وزن الأطفال

كتب – محمود رفعت

يحتفل العالم، باليوم العالمي للسمنة 2025، وذلك في فرصة للتوعية بمخاطر السمنة وأهمية الوقاية منها، خاصة لدى الأطفال، ومع تزايد معدلات زيادة الوزن، يجب على الأطفال إتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة والنشاط البدني.

في هذا الإطار، يقدم موقع “الكونسلتو”، أبرز 7 نصائح تساعد الأسر على حماية أطفالهم من السمنة وزيادة الوزن وفقا لـ”the health site”.

السمنة عند الأطفال

تعد السمنة لدى الأطفال مشكلة صحية خطيرة، ولها تأثيرات خطيرة على الصحة الجسدية والعقلية، ومن الضروري أن يتخذ الآباء والأمهات خطوات فعالة لحماية أطفالهم من هذه المشكلة، وتوجيه لهم النصائح التي تساهم في الحد من خطر الإصابة بالسمنة والمضاعفات المرتبطة بها.

كن قدوة حسنة

يقلد الأطفال سلوك والديهم، ومن المهم أن يكون هناك اهتمام بأسلوب حياة صحي، يحتوي على تناول الطعام المغذي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتقليل وقت الجلوس أمام الشاشات، مما يعزز لدى الأطفال مفهوم الحياة المتوازنة.

تعزيز النشاط البدني

يساهم النشاط البدني المنتظم في الحفاظ على وزن صحي وتعزيز الصحة العامة، ويجب تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة أو الأنشطة التي يحبونها، مع الحرص على أن يمارسوا ما لا يقل عن 60 دقيقة يوميًا من التمارين متوسطة الشدة.

تناول الأكل الصحي

يجب أن يتعلم الأطفال أهمية تناول وجبات متوازنة غنية بالأطعمة الكاملة، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، ويجب الحد من استهلاك المشروبات السكرية والوجبات الخفيفة غير الصحية، وتعزيز مفهوم الأكل الواعي الذي يعتمد على التوقف عن تناول الطعام عند الشعور بالشبع.

تقليل وقت الشاشة

يرتبط الوقت المفرط أمام الشاشات بأنماط حياة غير صحية وزيادة خطر السمنة، ويجب وضع وقت معين لاستخدام الأجهزة الإلكترونية، وتشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة البدنية أو القراءة أو ممارسة الهوايات بدلاً من قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات.

شرب الماء

يعد شرب الماء والسوائل عنصرًا أساسيًا للحفاظ على صحة الأطفال، ويجب أن يكون الماء هو المشروب الأساسي لهم، مع ضرورة تقليل استهلاك المشروبات الغازية والعصائر المحلاة التي تساهم في زيادة الوزن.

تحديد حجم الوجبة

يساعد تعليم الأطفال أحجام الحصص المناسبة على منع الإفراط في تناول الطعام وتعزيز عادات الأكل الصحية، يمكن استخدام موازين الطعام لضبط الكميات، مع تشجيع الأطفال على الاستماع إلى إشارات الجوع والشبع الطبيعية لديهم.

تناول الطعام بصورة جيدة

يجب أن يكون وقت تناول الطعام تجربة إيجابية من خلال إبعاد الشاشات، وإشراك الأطفال في محادثات عائلية، وتعزيز العادات الغذائية السليمة، لأن هذه العوامل تساعد على تكوين علاقة صحية مع الطعام، وتقلل من مخاطر الإفراط في الأكل أو العادات الغذائية غير السليمة.