«تضامن عالمي» يويفا يتحرك لدعم أطفال غزة وتعزيز فرصهم المستقبلية

يُعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن تقديم دعم فعّال للأطفال المتضررين من الحرب في مناطق عديدة حول العالم، ومن بينهم أطفال غزة الذين يعانون في ظل الظروف الإنسانية الصعبة. عبر مؤسسته الخيرية “Uefa Foundation”، يعمل الاتحاد على تقديم مساعدات إنسانية حيوية عبر شراكات استراتيجية مع مؤسسات مختصة تهدف إلى التخفيف من معاناة هؤلاء الأطفال.

مبادرة يويفا لدعم الأطفال المتضررين من الحرب في غزة

أطلقت مؤسسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للأطفال مبادرة جديدة تركز على الأطفال الذين يعانون بسبب النزاعات المسلحة، خصوصًا في غزة، حيث تُعتبر الأزمة الإنسانية هناك بحسب الأمين العام للأمم المتحدة “كارثة ذات أبعاد ملحمية”. تشمل الشراكات مع مؤسسات مثل “أطباء العالم” و”أطباء بلا حدود” و”المنظمة الدولية للمعاقين”، الذين يقومون بتقديم خدمات إنسانية متخصصة ومتنوعة للأطفال، من الرعاية الصحية إلى الدعم النفسي والاجتماعي، وسط الظروف الصعبة التي يواجهونها جراء الصراع.

وفي تصريحات خاصة، أكد ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أن الأطفال، رغم براءتهم، هم الأكثر تضررًا في كل النزاعات، وأنه من الضروري تكثيف الجهود لمساعدتهم على تجاوز الآلام والظروف القاسية، مبرزًا دور المؤسسة في مساعدة المجتمعات المتأثرة لإيجاد لحظات سلام وأمل للأطفال وسط الدمار.

الشراكات الإنسانية ودورها في دعم أطفال غزة

عملت مؤسسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للأطفال على بناء تعاون متين مع منظمات إنسانية تقدم مساعدات مباشرة ومؤثرة في مواقع النزاعات؛ حيث توفر هذه الشراكات الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المحاصرين في غزة، الذين يواجهون تبعات الحروب والدمار. تشمل مبادرات هذه المنظمات:

  • توفير الرعاية الطبية العاجلة للأطفال المصابين.
  • تقديم خدمات الدعم النفسي لمواجهة الصدمات النفسية الناتجة عن الحروب.
  • تسهيل وصول المساعدات الغذائية والإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
  • دعم حقوق الأطفال المصابين بإعاقات نتيجة النزاع.

وتهدف هذه الجهود إلى تحسين حياة الأطفال المتضررين، وخلق بيئة أكثر أمانًا تجعلهم يشعرون بالاهتمام والكرامة رغم الصعوبات.

هل كان لمحمد صلاح تأثير في تحفيز مبادرة يويفا؟

لفت الصحفي البريطاني هنري ونتر الانتباه إلى أن تحرك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لدعم أطفال غزة قد يكون متأثرًا بشكل غير مباشر بتصريحات محمد صلاح، نجم ليفربول ومنتخب مصر. جاء ذلك عقب منشور صلاح على منصات التواصل الاجتماعي ينتقد فيه غموض وفاة اللاعب الفلسطيني الراحل سليمان العبيد، والمعروف بلقب “بيليه فلسطين”.

ولدى نشر “يويفا” نعيًا رسميًا للاعب سليمان العبيد الذي وصفه بـ”الموهبة التي أعادت الأمل إلى قلوب الأطفال حتى في أحلك الظروف”، تفاعل صلاح بتساؤلات حول ظروف وفاة اللاعب. عكس هذا التفاعل تأثير اللاعبين البارزين في رفع الوعي بمآسي الأطفال في المناطق المتضررة من النزاعات، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى تعزيز دعمهم عبر مؤسسته الخيرية.

الجهة نوع الدعم الفئة المستفيدة
أطباء العالم رعاية طبية عاجلة الأطفال المصابون في غزة
أطباء بلا حدود دعم نفسي وخدمات طبية الأطفال والنساء في المناطق المحاصرة
المنظمة الدولية للمعاقين مساندة الأطفال ذوي الإعاقة المتضررون من النزاع

يأتي دعم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عبر “Uefa Foundation” كخطوة إنسانية مهمة تركز على توفير الأمان والاهتمام للأطفال الذين يعانون في مناطق النزاع مثل غزة، ما يبرز أهمية الرياضة والمؤسسات المرتبطة بها في دعم القضايا الإنسانية على نطاق واسع.