«فرصة ذهبية» وزير التعليم السعودي اكتشاف ٢٨ ألف طالب موهوب في المملكة وكيف سيؤثر ذلك على التعليم

زاد التسجيل في التعليم المبكر بشكل ملحوظ في السعودية، حيث ارتفعت نسبة التحاق الأطفال السعوديين في مرحلة ما قبل المدرسة من عمر 3 سنوات وحتى قبل 6 سنوات إلى 36%، مما يعكس اهتمام الوزارة بالارتقاء بجودة التعليم منذ المراحل الأولى. هذا التطور جاء ضمن جهود وزارة التعليم السعودي لتطوير منظومة التعليم ودعم الطلاب الموهوبين.

زيادة عدد الطلاب الموهوبين وتوسيع مدارس الموهوبين في السعودية

أكد وزير التعليم السعودي يوسف البنيان اكتشاف أكثر من 28 ألف طالب موهوب خلال العام الحالي، بزيادة قدرها 10% مقارنة بالعام السابق، مما يعكس نجاح البرامج التنموية في رعاية هذه الفئة الهامة. وبناءً على ذلك، تعتزم الوزارة التوسع في افتتاح مدارس مخصصة للطلاب الموهوبين في عدة مناطق رئيسية تشمل الرياض، والمدينة المنورة، والمنطقة الشرقية، والقصيم، وجدة، بدءًا من العام المقبل، بهدف توفير بيئة تعليمية متميزة تساعد على تنمية مهاراتهم وقدراتهم الفريدة.

إعادة هيكلة الإدارات التعليمية ودعم جودة البيئة المدرسية

أوضح وزير التعليم خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، أن الوزارة تعمل على إعادة هيكلة الإدارات التعليمية من خلال تقليص عددها إلى 16 إدارة تعليمية فقط، مما يهدف إلى رفع كفاءة الأداء وتحسين الخدمات التعليمية. كما تم إسناد جميع أعمال التشغيل والصيانة وإدارة جودة البيئة المدرسية وتجهيزها بالكامل لشركة تطوير التعليم القابضة، لضمان الحفاظ على بيئة مدرسية آمنة وصحية تعزز من قدرة الطلاب على التعلم بشكل فعّال.

المشاريع الإنشائية والصيانة والتطوير في منشآت التعليم السعودي

في إطار دعم المنظومة التعليمية، نفذت وزارة التعليم 75 مشروعًا إنشائيًا جديدًا بقيمة تصل إلى 920 مليون ريال سعودي. وعملًا على تحسين المباني التعليمية، تم إجراء صيانة شاملة لأكثر من 15 ألف مبنى مدرسي بتكلفة تجاوزت ملياري ريال. بالإضافة إلى ذلك، جرى تأهيل وترميم أكثر من 1400 مبنى تعليمي بقيمة 782 مليون ريال، مما يعزز من جاهزية المنشآت التعليمية لاستقبال الطلاب وتوفير بيئة مناسبة للتعلم.

نوع المشروع عدد المباني القيمة المالية
مشاريع إنشائية جديدة 75 مشروعًا 920 مليون ريال
صيانة المباني المدرسية أكثر من 15 ألف مبنى 2 مليار ريال
تأهيل وترميم المباني التعليمية أكثر من 1400 مبنى 782 مليون ريال

علاوة على ذلك، تُعد استراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث من الركائز الأساسية التي ساهمت في تعزيز التعليم العالي، حيث تم تسجيل 3888 طالبًا وطالبة في أفضل 30 جامعة عالمية خلال عام 2022، ويتوقع أن يرتفع العدد إلى نحو 938 طالبًا وطالبة بحلول عام 2025، مما يساهم في بناء جيل قادر على مواكبة التطورات العالمية.

هذه الإنجازات في منظومة التعليم السعودي تُبرز أهمية التركيز على التعليم المبكر، دعم الطلاب الموهوبين، وتحديث البنية التحتية التعليمية، لتكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة في المجال التعليمي.