«قوة تعليمية» 20 جامعة سعودية ضمن الأفضل عالمياً في تصنيف QS هل تفوقت على المنافسين؟

تُبرز الوزارة جهودها الكبيرة في تحقيق أكثر من 19 هدفًا إستراتيجيًا ضمن رؤية تطوير التعليم، شملت تحديث المناهج، تدريب المعلمين، دمج الذكاء الاصطناعي، توسيع التدريب التقني، تجهيز المدارس، وإنشاء مدارس نموذجية حديثة بالشراكة مع القطاع الخاص، ما يعكس التزام وزارة التعليم بإرساء نموذج تعليمي متطور يلبي تطلعات الطلاب، ويجمع بين التصميم العصري والبرامج المتقدمة.

تحسين تصنيفات الجامعات السعودية عبر دمج الذكاء الاصطناعي وتطوير البحث العلمي

ساهمت وزارة التعليم، بالتعاون مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، في تأسيس مراكز بحثية متقدمة داخل الجامعات السعودية، ما أثمر عن صعود ملحوظ في التصنيفات العالمية؛ حيث ارتفع عدد الجامعات المدرجة ضمن تصنيف شنغهاي لعام 2024 إلى 12 جامعة، بينما وصل عدد الجامعات السعودية في تصنيف التايمز إلى 32 جامعة. وفي تصنيف QS لعام 2025، ظهرت 20 جامعة سعودية ضمن الأفضل عالميًا، مع تقدم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى المرتبة 67، وجامعة الملك سعود في المرتبة 148، وجامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة 163. يضاف إلى ذلك تميز جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) بدخولها قائمة أفضل 10 جامعات عالميًا في مجالين من أهداف التنمية المستدامة، الأمر الذي يعكس بوضوح قوة رؤية المملكة الطموحة في التعليم العالي.

تطوير البنية التحتية التعليمية وتأهيل المدارس لضمان بيئة تعليمية آمنة ومحفزة

عملت الوزارة على تنفيذ 75 مشروعًا إنشائيًا جديدًا بقيمة 920 مليون ريال بهدف توسعة البنية التحتية وتحسين جودة البيئة المدرسية في مختلف مناطق المملكة، مع إجراء صيانة شاملة لأكثر من 15 ألف مبنى تعليمي بتكلفة تجاوزت 2 مليار ريال، وترميم وتأهيل أكثر من 1400 مبنى بتكلفة 782 مليون ريال. تهدف هذه الجهود إلى توفير بيئة تعليمية آمنة ومعززة تحفز الطلبة على التعلم، وتجهيز المدارس كافة لاستقبال العام الدراسي الجديد بحالة فنية وبنية تحتية متطورة.

دمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في المناهج وبرامج التدريب لتعزيز تجربة التعليم

اعتمدت الوزارة تحديثات كبيرة في المناهج التعليمية تضمنت إنتاج 27 مقررًا رقميًا، وإعادة صياغة 19 كتابًا تفاعليًا، ومراجعة 50 مقررًا لدعم بيئة تعلم رقمية متطورة، مع تحديث أكثر من 6,700 محتوى رقمي لجميع المراحل. تم إدخال منهج الذكاء الاصطناعي بداية من العام الدراسي 2025–2026 بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، بالإضافة إلى منهج الأمن السيبراني ضمن المقررات الاختيارية للمرحلة الثانوية بهدف رفع وعي الطلاب ببُعد الأمن الإلكتروني. كما أصدرت الوزارة دليل الاستخدام الإرشادي للذكاء الاصطناعي التوليدي بالتعاون مع “سدايا”، ووفرت أكثر من 520 ألف فرصة تدريبية للمعلمين والمعلمات عبر المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي في مختلف المجالات التربوية والتخصصية والقيادية، مع شراكات دولية لتعزيز الكفاءة التعليمية على المستويين المحلي والعالمي.

وفي إطار تطوير التجربة التعليمية، أُطلقت أول مدرسة تقنية للموهوبين بالشراكة مع أكاديمية طويق، وأولى المدارس الرياضية بالتعاون مع وزارة الرياضة، بالإضافة إلى أكاديمية الفنون والثقافة مع وزارة الثقافة، وهذا ضمن خطط الوزارة لتوسيع مدارس الموهوبين التقنية في عدة مناطق مثل الرياض، المدينة المنورة، المنطقة الشرقية، القصيم، وجدة، ابتداءً من العام الدراسي 1447هـ، مع توفير برامج دمج متطورة لأكثر من 94 ألف طالب من ذوي الإعاقة، نتج عنها تقديم خدمات تعليمية ومساندة متكاملة بالتعاون مع وزارات الصحة والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

كما وضعت الوزارة خارطة طريق مخصصة لكل جامعة ضمن مبادرة “ريادة الجامعات” بهدف مواكبة سوق العمل وتعزيز البحث العلمي وفق الأولويات الوطنية، إضافة إلى تأسيس وحدة الذكاء الاصطناعي لتطوير حلول تعليمية ذكية، وإطلاق المنصة الوطنية للقبول الموحد التي وفرت أكثر من 339 ألف فرصة قبول في أكثر من 4000 تخصص عبر 28 جهة تعليمية حكومية، فيما توفر بوابة الدعم الموحد خدمات متكاملة لجميع منسوبي التعليم من طلبة وأولياء أمور ومعلمين، مما يسهم في تحسين جودة التجربة التعليمية بما يتناسب مع متطلبات العصر.

اسم الجامعة تصنيف شنغهاي 2024 تصنيف التايمز 2024 تصنيف QS 2025
جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مدرجة مدرجة المرتبة 67 عالميًا
جامعة الملك سعود مدرجة مدرجة المرتبة 148 عالميًا
جامعة الملك عبدالعزيز مدرجة مدرجة المرتبة 163 عالميًا
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST) مدرجة مدرجة أفضل 10 جامعات في هدفين للتنمية المستدامة
  • ضبط نسبة الالتحاق للأطفال من 3 إلى ما قبل 6 سنوات التي تجاوزت 36%، مع وضع ضوابط لتنظيم التعليم المبكر
  • ارتفاع عدد الموهوبين المكتشفين إلى أكثر من 28 ألف بنسبة زيادة 10% عن العام السابق
  • التكامل مع مؤسسة “موهبة” التي سجلت أكثر من 100 ألف طالب في برامج الكشف عن الموهوبين لعام 2024م
  • تنفيذ شراكات دولية لتطوير المعلمين، منها برامج تدريب في سنغافورة وفنلندا ولندن
  • ابتعاث 100 معلم لدراسة اللغة الصينية لتعزيز التواصل الثقافي والاقتصادي، مع تدريس اللغة الصينية في أكثر من 140 مدرسة متوسطة
  • تشكل هذه المبادرات التزامًا واضحًا من وزارة التعليم على تطوير النظام التعليمي، وتهيئة بيئات تعليمية متنوعة ومتقدمة تدعم الطلاب والمعلمين على حد سواء، وتنعكس هذه الجهود بزيادة فرص التعلم وتحديث المناهج وتفعيل التقنيات الحديثة بما يتماشى مع متطلبات العصر.