«بشرى سارة» أشرف زكي ليلى علوي بخير وحادث التصادم بسيط والحمدلله

تعرضت النجمة ليلى علوي لحادث تصادم بسيط أثناء قيادتها السيارة في إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالي، حيث اصطدمت بها سيارة من الخلف فجأة، مما استدعى الاهتمام بحالتها الصحية. الحادث لم يتسبب في إصابات خطيرة، واكتفت ليلى بكدمات خفيفة في الكتف والرقبة فقط، بعد قيامها بإجراء أشعات طبية للاطمئنان على سلامتها.

الحالة الصحية لليلى علوي بعد حادث التصادم في الساحل الشمالي

طمأن الدكتور أشرف زكي الجمهور على الحالة الصحية للفنانة ليلى علوي بعد الحادث، مؤكداً أن النجمة بخير وصحتها جيدة، والاصطدام كان بسيطًا دون أن يترك خلفه أية إصابات جسيمة، ومرّ بفضل الله بدون مضاعفات. تناولت ليلى محتوى الحادث بجدية حرصاً على سلامتها، فخضعت لفحوصات طبية عدة وعمليات أشعة للتأكد من عدم وجود كسور، وتبين أن الإصابات اقتصرت على كدمات مؤقتة بالكتف والرقبة فقط.

تكريم ليلى علوي في الدورة 41 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، اختيار ليلى علوي نجمة الدورة رقم 41، والتي ستقام فعالياتها من 2 إلى 6 أكتوبر 2025 بمدينة الإسكندرية. يأتي هذا التكريم تقديراً لمسيرة فنية طويلة تتميز بالتميز والأدوار المتنوعة التي قدمتها عبر سنوات، والتي أكدت حضورها وتأثيرها في السينما المصرية والعربية بشكل عام.

أبرز المحطات الفنية في مشوار ليلى علوي وتأثيرها السينمائي

تميزت ليلى علوي بأدوارها التي جمعت بين الطابع الكلاسيكي والاجتماعي والرومانسي والكوميدي، ما جعلها تحتل مكانة بارزة في ذاكرة السينما. من أبرز أعمالها السينمائية فيلم “المصير” للمخرج يوسف شاهين، وأيضًا أفلام “خرج ولم يعد” لمحمد خان، و”يا دنيا يا غرامي”، و”حب البنات”، و”ألوان السما السبعة”. كما تميزت في الدراما التليفزيونية بأعمال خالدة مثل “الجدران الدافئة”، و”بنات الأصول”، و”ألف ليلة وليلة”، و”التوأم”، إلى جانب مشاركات بارزة في مسلسلات مثل “تعالى نحلم ببكرة”، و”فرح ليلى شمس”، و”هي ودافنشي”، وغيرها. كان لها حضور قوي في الأعمال الاجتماعية والإنسانية التي جسدت حالات إنسانية مختلفة ببراعة تجعل منها علامة فنية مميزة في السينما والتلفزيون.

تُعد الدورة 41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي لحظة مميزة لتسليط الضوء على مشوار ليلى علوي، حيث سيُصدر كتاب خاص يوثق سيرتها الفنية، بالإضافة إلى عرض مجموعة مختارة من أبرز أفلامها، وتنظيم ندوة مفتوحة بحضورها لمشاركة الجمهور حبها للسينما وتجاربها التي أثرت هذه الصناعة على مدار سنوات طويلة. هذا التكريم يُعبر عن مكانتها كواحدة من أهم نجمات السينما العربية التي تركت بصمة لا تنسى في قلوب عشاق الفن السابع.