«قصة مؤثرة» تبرع جزء من الكبد كيف أنقذت امرأة حياة ضرتها بطريقة غير متوقعة

تبرع رجل بكلية لزوجته الثانية، بينما بادرت الزوجة الأولى بتقديم جزء من كبدها لإنقاذ حياة زوجته الثانية التي كانت تعاني من الفشل الكلوي وتليف الكبد، في قصة تجسد أسمى معاني التضحية والمحبة بين الزوجات. هذا التصرف يعكس تلاحم الأسرة وتجاوز المشاعر السلبية من أجل حياة أفضل.

قصة تبرع جزء من الكبد بين الزوجتين لإنقاذ الحياة

تحدثت الزوجة الأولى عن تجربتها الإنسانية التي دفعتها لتقديم جزء من كبدها لزوجة زوجها، مؤكدة تجاوزها لمشاعر الغيرة أو التنافس فهي تعاملت بمحبة وأخوة، معتبرة أن الزوجة الثانية كأخت لها، وذكرت أن رضا الله هو الدافع الأساسي وراء هذا الإقدام، معبرة عن سعادتها بأنها استطاعت مساعدة شخص عزيز على قلبها يعاني من مرض مزمن خطير.

تبرع الزوج بالكلية كخطوة إنقاذية لزوجته الثانية

أوضح الزوج أن زوجته الثانية كانت تعاني من مشاكل صحية حادة في الكبد والكلى، وأن تدخله جاء في الوقت المناسب ليدعمها عبر التبرع بإحدى كليتيه، مشيرًا إلى أن التبرع جاء بعد نجاح عملية تبرع زوجته الأولى بجزء من الكبد، مما منح الزوجة الثانية فرصة جديدة للحياة وعمر أطول بمواصلة الرعاية الطبية المناسبة.

امتنان الزوجة الثانية لدعم زوجها وزوجته في محنتها الصحية

عبّرت الزوجة الثانية عن امتنانها العميق لما تلقته من دعم غير محدود من زوجها وزوجة زوجها، مشيرة إلى معاناتها السابقة من فشل كلوي وتليف بالكبد، وعن شعورها بالامتنان الكبير لتبرع الزوج لها بكلية، وتبرع الزوجة الأولى بجزء من الكبد، ووصفت دعمهم بأنه كان بمثابة الأخوة والصداقة والدعم الحقيقي الذي منحها القوة لمواجهة مرضها والتغلب عليه.

الطرف المتبرع نوع التبرع المستفيد سبب التبرع
الزوجة الأولى جزء من الكبد الزوجة الثانية تليف الكبد
الزوج كلية واحدة الزوجة الثانية فشل كلوي

يُظهر هذا الحدث كيف يمكن لتضحيات الفرد الواحد أن تحدث فرقًا جذريًا في حياة العائلة، خاصةً عندما تتعانق قلوب أفراد الأسرة بدافع المحبة والرغبة في إنقاذ حياة من يعانون الظروف الصحية الصعبة، وهو ما يبرز أهمية التبرع بالأعضاء كخيار إنساني نبيل ومؤثر على المجتمع ككل.