عودة الحوثيين إلى قوائم الإرهاب الأميركية يقلق منظمات إغاثية في اليمن
دبي – (أ ف ب) – أعربت منظمات إغاثية في اليمن الخميس عن خشيتها من أن يؤدي تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية أجنبية” من قبل الولايات المتحدة، إلى تداعيات “مدمّرة”على السكان الذين أنهكهم النزاع.
وأعلنت الولايات المتحدة رسميا الثلاثاء إعادة تصنيف الحوثيين في اليمن، أو “أنصار الله” وفق اسمهم الرسمي، “منظمة إرهابية أجنبية”، بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بذلك، في خطوة تهدف إلى فرض التصنيف الأكثر تقييدا على الجماعة المدعومة من إيران.
ويعيش في اليمن أكثر من 38 مليون شخص، أكثر من نصفهم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية، في بلد يشهد نزاعا منذ العام 2014 عندما سيطر الحوثيون على صنعاء، وتقدموا نحو مدن شمال البلاد وغربها.
وأدّى وقف لإطلاق النار في نيسان/أبريل 2022 توسّطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، قبل أن تلتزم أطراف النزاع في كانون الأول/ديسمبر 2023 بعملية السلام.
لكن التوترات تصاعدت عقب اندلاع الحرب في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إذ بدأ الحوثيون استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، في هجمات أكدوا أنها “دعما” للفلسطينيين.
وكان الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أدرج العام الماضي الحوثيين في قائمة “الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص”، وهو تصنيف أقل تشديدا كان يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وقبل ذلك، ألغى بايدن في 2021 تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية أجنبية” الذي أصدره ترامب قبيل انتهاء ولايته الأولى.
وبحسب التصنيف الجديد، فإن أي شخص يتعامل مع الحوثيين أو ينتمي إليهم، سيخاطر بملاحقته قضائيا من قبل الولايات المتحدة، ما قد يؤثر على الواردات في البلد الفقير الذي دمرته سنوات الحرب.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إيري كانيكو لوكالة فرانس برس إن “اليمن يستورد حوالي 90 في المئة من احتياجاته الغذائية”، موضحة أن الجزء الأكبر من هذه الواردات يدخل عبر القنوات التجارية”.
وأضافت أن القيود المفروضة على الواردات سيكون لها “آثار مدمّرة” على ملايين الأشخاص.
وتأمل الوكالات الإغاثية أن تُعفى المعاملات المتعلقة بتوفير الطعام والأدوية والعمليات الإغاثية من القيود المترتبة عن التصنيف الأميركي. وفي حال لم يتحقق ذلك، فتُحذر كانيكو من “تداعيات خطيرة على مجتمعات تقف على شفا الكارثة”.
وتحذّر منظمة “العمل ضد الجوع” الفرنسية غير الحكومية من عواقب التصنيف الأميركي “المدمّرة”، موضحة أن المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث يعيش حوالي 70 في المئة من السكان، تواجه بالفعل انعداما في الأمن الغذائي.
من جهتها، قالت منظمة “أطباء بلا حدود” لفرانس برس إنه يتعيّن الانتظار لمعرفة مدى تأثير هذا القرار على أنشطتها في اليمن، لافتة رغم ذلك في بيان إلى أن “العقوبات ستؤثر حتما على عمل المنظمات الإنسانية وتزيد من معاناة الشعب اليمني”.
ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم:
السودان بين نيران الحرب وتطرف داعش.. ما القادم؟
أضرار ممارسة الرياضة قبل الإفطار في رمضان
مسلسل فهد البطل الحلقة11: نجاة العوضي من الموت
بث مباشر لمباراة برشلونة ولاس بالماس في الدوري الإسباني
نجوم "وتر حساس" في ضيافة لميس الحديدي الثلاثاء
مصدر باتحاد الكرة: سنشارك في أمم أفريقيا للمحليين
هبوط عالمى.. أسعار الذهب اليوم الخميس 9 يناير 2025 وعيار 21 الآن بالصاغة
سبورت ليب | تكثيف أعمال تطوير الطرق والمرافق بالمناطق الصناعية بـ6 أكتوبر والسويس الجديدة
رجل مباراة الأهلي وطلائع الجيش في الدوري المصري
رئيس الوزراء يفتتح توسعات مصنع «سي بورد» لمواد البناء بالسخنة