بالرغم من رفض Nintendo تحويل ألعابها إلى أفلام لسنوات طويلة، كان يوشيو ساكاموتو، المشارك في ابتكار Metroid، منفتحًا على الفكرة في مرحلة ما، حيث كاد فيلم Metroid أن يصبح حقيقة تحت إشراف المخرج جون وو، وكان ساكاموتو ومنتج Metroid Prime، كينسوكي تانابي، مشاركين في المناقشات الأولية.

في مقابلة جديدة مع مديرة الإعلانات السابقة في Nintendo of America، جيل تيلدن، قالت:

أرادت شركة جون وو تقديم عرضًا لصنع فيلم Metroid. أجرينا عدة اجتماعات، واستغرق الأمر وقتًا طويلًا. كنا نتحدث أحيانًا عن من يجب أن تلعب دور ساموس. هل تكون تشارليز ثيرون؟ لا، ليست مناسبة. على أي حال، استمر النقاش طويلًا حول الممثلات اللاتي يمكن أن يجسدن ساموس. لكننا لم نحسم الأمر أبدًا. أعتقد أنهم كانوا يرون أن ساموس لا تتمحور حول الجمال فقط، بل أشبه برياضية.

لكن للأسف، كان هناك عائق كبير في الطريق: الميزانية. كما أوضحت تيلدن، لم تكن هناك الكثير من أفلام الأكشن التي تقودها شخصيات نسائية في ذلك الوقت، كما أن فيلم Catwoman من بطولة هالي بيري كان قد أثبت للتو أنه فشل كبير سواء نقديًا أو تجاريًا، وتابعت:

كان فيلم الأكشن الوحيد الذي تقوده شخصية نسائية هو Catwoman لهالي بيري، ولم يحقق نجاحًا. لذا، قدمت شركة جون وو عرضًا لفيلم Metroid، لكننا لم نتمكن من إتمام الصفقة.

أصبحت Nintendo أكثر انفتاحًا على العمل على الأفلام حاليًا، وقد شمل ذلك شيجيرو مياموتو نفسه، الذي كان مشاركًا بشكل وثيق في The Super Mario Bros. Movie، ويعمل الآن مع سوني على فيلم واقعي مقتبس من The Legend of Zelda.