«محادثات مفيدة» جيميني غوغل هل تُستخدم لتطوير الذكاء الاصطناعي فعلاً

بدأ روبوت الدردشة جيميني يُظهر تطورًا ملحوظًا في كيفية تذكر تفاصيل محادثاتك، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الإجابات التي يقدمها ويُبرز قدرة جيميني على التكيف بشكل أفضل مع رغبات المستخدمين.

تفاصيل “السياق الشخصي” في تحديثات جيميني 2.5 برو لتحسين تجربة المستخدم

أدخلت غوغل ميزة “السياق الشخصي” في نموذج جيميني 2.5 برو، والتي تعتمد على تذكر تفاصيل المحادثات السابقة دون الحاجة إلى إعادة توضيح الطلبات، وهذا يساعد في تقديم ردود أكثر دقة وملائمة. على الرغم من أن الميزة غير متاحة في الاتحاد الأوروبي، وهي مخصصة للمستخدمين الذين تزيد أعمارهم على 18 عامًا، إلا أنها تمثل خطوة جديدة نحو تخصيص أفضل للتجربة. كما يمكن تفعيل السياق الشخصي أو تعطيله بحرية من صفحة الإعدادات الرئيسية، مما يمنح المستخدم تحكمًا كاملاً في كيفية تعامل جيميني مع بياناته الشخصية، مع توقع إطلاق دعم أوسع عبر نسخة Gemini 2.5 Flash في دول أخرى قريبا.

كيفية الاستفادة من “الدردشات المؤقتة” لتأمين خصوصياتك مع روبوت جيميني

مع تقديم غوغل ميزة “الدردشات المؤقتة” في تطبيق جيميني، أصبح بإمكان المستخدمين بدء محادثات لا تُحفظ على مدى طويل، إذ تخزن هذه الدردشات على خوادم غوغل لمدة 72 ساعة فقط. يمكن الوصول إلى هذه الخاصية بسهولة عبر زر مخصص بجوار خيار “دردشة جديدة”، وهي تعد خيارًا مثاليًا لمن يفضلون الحفاظ على سرية بعض المحتويات أو المواضيع التي يتم تبادلها مع جيميني. كما أن إيقاف خاصية “السياق الشخصي” يعطي المستخدم حرية أكبر في التحكم بسهولة في تفاعل جيميني مع بياناته.

تحديثات غوغل على استخدام بيانات المحادثات لتدريب نموذج جيميني والخيارات المتاحة للمستخدمين

انطلاقًا من 2 سبتمبر/أيلول، ستستخدم غوغل جزءًا من محادثات المستخدمين وبياناتهم لتدريب نظام جيميني على التفاعل بشكل أفضل وتحسين الذكاء الصناعي. وأوضحت الشركة أنه في حال عدم الرغبة باستخدام بياناتك، يلزم إلغاء الاشتراك لتجنب ذلك. كما ستقوم غوغل بتحديث إعدادات الخصوصية على مستوى الحساب خلال الأسابيع القادمة، مما يتيح لك إيقاف مشاركة بياناتك مع نماذج الذكاء الصناعي الخاصة بها بسهولة. لذلك، يُفضل مراقبة إعدادات الخصوصية بانتظام لاتخاذ القرار الأنسب بشأن مشاركة البيانات والتخصيص.

تدفع التحديثات الجديدة في جيميني المستخدمين إلى التفكير جيدًا في كيفية مشاركة بياناتهم والتحكم في شروط الاستخدام، خصوصًا مع تزايد خيارات التخصيص التي قد تؤثر على الخصوصية. وتتوازن الخيارات بين رغبة غوغل في تحسين الذكاء الصناعي عبر استخدام البيانات، وبين منح المستخدم حرية اختيار مستوى التخصيص الذي يناسبه، مما يجعل متابعة التغيرات أمرًا ضروريًا لضمان تجربة استخدام متكاملة وآمنة.