«تعليق ناري» زيزو اللي بدأ وجمهور الزمالك مخرجش عن النص ماذا قال جمال عبد الحميد عن الهتافات ضد نجم الأهلي

دخلت هتافات جماهير نادي الزمالك ضد أحمد مصطفى “زيزو”، نجم الأهلي، في قلب جدل واسع بين نجوم الكرة المصرية، وأشعلت النقاش بين جمال عبد الحميد، نجم الزمالك السابق، وهاني رمزي، نجم الأهلي السابق، حول من بدأ هذه الوقائع وكيفية تعامل الجمهور معها. هذه الحادثة أثارت ردود فعل مختلفة بعد مباراة سيراميكا كليوباترا، مما دفع رابطة الأندية إلى فرض غرامة مالية على نادي الزمالك بقيمة 100 ألف جنيه بسبب السباب الجماعي من جماهيره خلال اللقاء.

تفاصيل النزاع بين جمال عبد الحميد وهاني رمزي حول هتافات جمهور الزمالك ضد زيزو

تصريحات هاني رمزي في برنامج “بلس 90” على قناة النهار كانت واضحة جدًا حين أشار إلى أن جمهور الزمالك هو من بدأ الهتافات المسيئة ضد زيزو، وقال: “جمهور الزمالك هو اللي بدأ، جمهور الزمالك شتم زيزو ومرات زيزو”. لم يمض وقت طويل قبل أن يرد عليه جمال عبد الحميد، مضيفًا: “اوعى تقول جمهور الزمالك اللي بدأ.. زيزو اللي بدأ، زيزو اللي كذب على جمهور الزمالك”. واستمر الجدل بالتبادل بينهما وسط تأكيد عبد الحميد أن الجمهور كان يرد على الكذب وعدم صدق زيزو، بينما حرص هاني رمزي على تهدئة الأجواء بالقول: “مفروض إن القصة اتقفلت وبدأنا صفحة جديدة”.

ردود فعل جماهير الزمالك وتأثير هتافهم على الصورة العامة

جمال عبد الحميد لم يتوقف عند تبادل الاتهامات مع هاني رمزي، بل وجه رسالة مهمة لجمهور الزمالك علق فيها على الهتافات التي صدرت في المدرجات قائلاً: “أنا من رأيي سيبوه هو مش فارق معانا خالص”، مُشيرًا إلى أن سبب الهتافات يعود إلى أن زوجة زيزو زملكاوية، وهذا دليل على أن الجمهور لم يخرج عن النص وإنما كان الرد على هذه العلاقة الشخصية. وبالفعل، ذكر عبد الحميد أن زوجة زيزو صرحت علنًا بأنها زملكاوية ومتمسكة بذلك، مما دفع جمهور الزمالك للتعبير عن محبتهم لها في المدرجات دون تجاوز.

حوار حول حدود التعبير في المدرجات وتأثير الانتماء الشخصي على الجماهير

من جانبه، عبر هاني رمزي عن استيائه من ذكر أسماء زوجات اللاعبين أثناء الهتافات في المدرجات، معتبراً أن هذا الأمر “عيب” ولا يليق بمدرجات كبيرة بهذا الحجم. لكنه قوبل برد واضح من جمال عبد الحميد الذي قال: “عشان زملكاوية”، في إشارة إلى أن التعبير عن الانتماء الشخصي يحفز الجماهير على الدفاع عن هذا الرابط بالطريقة التي تراها مناسبة، مع تأكيده في النهاية على موقفه الرافض للتجاوزات لكنه طالب كذلك بعدم تضخيم الموقف. هذا الحوار يعكس مدى حساسية العلاقة بين اللاعبين، عائلاتهم، والجماهير ويظهر كيف يمكن للانتماءات الشخصية أن تؤثر على سلوك المشجعين داخل الملاعب.