«تطوير قيادي» غرفة مكة المكرمة تناقش كفاءات رجال الاقتصاد والمال وكيف تؤثر على المستقبل

ناقشت غرفة مكة المكرمة أساليب تطوير الكفاءات القيادية لرجال الاقتصاد والمال عبر ورشة عمل شاملة استهدفت تعزيز قدرات القيادات الوطنية في القطاع الخاص، مع التركيز على بناء فرق عمل متكاملة تحقق أداءً عاليًا، وتقديم أدوات عملية تساعدهم على أن يصبحوا قادة اقتصاديين مؤثرين وملهمين.

تطوير الكفاءات القيادية عبر استعراض أدوات علمية ومهارية متقدمة

ركزت الورشة على تقديم أدوات علمية ومهارية متطورة تهدف إلى رفع الجاهزية التنفيذية للقيادات في مجال الاقتصاد والمال، مع إبراز أهمية الفهم العميق لأبعاد القيادة المبنية على المبادئ والقيم الأساسية، التي تتيح صياغة نماذج قيادية مستدامة وقادرة على تحقيق تأثير إيجابي في بيئة العمل الاقتصادية والمالية. وشدد المنظمون على ضرورة تأصيل هذه القيم لتعزيز قدرة القادة على مواجهة التحديات المستقبلية بفعالية.

محاور ورشة تطوير الكفاءات القيادية وأهدافها الاستراتيجية

تطرّق المتحدثون إلى عدة محاور رئيسة تشمل تطوير مهارات القيادة الإدارية الفعّالة، وزيادة الوعي الذاتي لدى القادة، وتحسين مهارات التواصل التي تُعد جوهرية في قيادة فرق العمل، إلى جانب تعزيز ثقافة الابتكار والتعاون بين الموظفين. كما تناولت الورشة أهمية اكتساب القدرة على إدارة التغيير بمرونة، وفهم البيئة الاقتصادية والمالية بشكل معمق لضمان اتخاذ قرارات سليمة تسهم في نمو المؤسسات.

تعزيز القيادة الفعالة بمزج القيم والممارسات الإدارية في مجال الاقتصاد والمال

أكدت الورشة على ضرورة دمج مبادئ القيادة الفعالة مع الجانب الإنساني، إضافة إلى تأصيل القيم والمبادئ الأخلاقية كأساس في بناء شخصية قيادية متوازنة، بحيث تساهم هذه الشخصية في إلهام الفرق وتحقيق النجاح المستدام داخل المؤسسات الاقتصادية والمالية. يمثل هذا المزيج بين القيم والممارسات الإدارية حجر الزاوية لتطوير الكفاءات القيادية التي تستطيع مواجهة متغيرات السوق والحفاظ على استقرار الأداء.

تأتي هذه المبادرات ضمن جهود مستمرة لتطوير الكفاءات القيادية في مجال الاقتصاد والمال، مما يعزز من قدرة القطاع الخاص على المنافسة وتحقيق نمو مستدام، مع بناء بيئة عمل تواكب التطورات الاقتصادية العالمية.