«رسالة إنسانية» يويفا يشارك طفلين من غزة في تتويج سان جيرمان بالسوبر الأوروبي

تُوِّج فريق باريس سان جيرمان بلقب كأس السوبر الأوروبي 2025 في حدث حمل رسالة إنسانية خاصة بمشاركة طفلين من غزة في مراسم التتويج، ما أضاف بُعدًا إنسانيًا بارزًا لهذا الحفل الرياضي العالمي. كانت هذه اللحظة مؤثرة للغاية، إذ جمعت بين الرياضة والقيم الإنسانية وسط أجواء ملعب فريولي بمدينة أوديني الإيطالية، مع حضور رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ألكسندر تشيفرين.

مراسم تتويج كأس السوبر الأوروبي بمشاركة طفلين من غزة تعكس رسالة إنسانية

شهدت مراسم تتويج كأس السوبر الأوروبي مشاركة طفلين لاجئين فلسطينيين من غزة، وسط تفاعل كبير من الحضور، وذلك ضمن دعوة خاصة من مؤسسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، التي حرصت على نقل رسائل تضامن ودعم للمتضررين من الصراعات. لعبت هذه المبادرة دورًا واضحًا في إبراز الجانب الإنساني من الرياضة، حيث كان الطفلان إلى جانب رئيس الاتحاد ألكسندر تشيفرين خلال تسليم الميداليات، ما جعل هذه اللحظة تتجاوز حدود المنافسة إلى رسالة سلام ورجاء من أجل الأطفال المدنيين.

تفاصيل تأهل باريس سان جيرمان وتوتنهام إلى نهائي كأس السوبر الأوروبي 2025

نجح باريس سان جيرمان في تحقيق لقب كأس السوبر الأوروبي للمرة الأولى بتاريخ النادي، وذلك بعد مواجهة قوية أمام توتنهام الإنجليزي انتهت بالتعادل 2-2 في الوقت الأصلي، قبل الحسم بركلات الترجيح بنتيجة 4-3. هذا الفوز جاء تتويجًا لجهود الفريق الفرنسي على مدار المباراة، التي أظهرت تنافسًا كبيرًا وشغفًا من كلا الطرفين، ولم يخلو الحفل من حضور جماهيري واسع عزز أجواء الاحتفال بالكأس.

مشاركة واسعة للأطفال اللاجئين في حفل افتتاح كأس السوبر الأوروبي وإيصال صوت السلام

افتُتح حفل كأس السوبر الأوروبي بمبادرة إنسانية برزت من خلال مشاركة تسعة أطفال لاجئين من مناطق نزاع مختلفة مثل أفغانستان، العراق، نيجيريا، فلسطين وأوكرانيا، حاملين شعارًا يحمل رسالة قوية: «أوقفوا قتل الأطفال – أوقفوا قتل المدنيين»؛ وهي دعوة واضحة لوقف نزيف الحروب التي تؤثر على حياة الأبرياء، لا سيّما الأطفال. هذه المبادرة شكلت جزءًا مهمًا من الحدث، مستغلة منصات الرياضة لنشر الوعي والتعاطف العالمي تجاه أوضاع اللاجئين.

في هذا السياق، تعكس مشاركة الطفلين من غزة في مراسم تتويج كأس السوبر الأوروبي حجم الجهود المبذولة لتكريس قيم الإنسانية والسلام عبر الرياضة، مع إبراز الحالة الإنسانية للاجئين المهددين بالأزمات المستمرة. يؤكد هذا الحدث أن كرة القدم تتجاوز كونها مجرد منافسة رياضية لتصبح منصة للتوعية والدعم الإنساني الحقيقي.