التسوق المبكر للعيد.. توفير مالي وتجنب للزحام والمتاجر الإلكترونية خيار سريع

قبل حلول منتصف شهر رمضان المبارك تبدأ الكثير من العوائل بالتجهيز المبكر لشراء مستلزمات العيد تفاديًا وتجنبًا للزحام وارتفاع الأسعار في الأيام الأخيرة وتحديدًا في العشر الأواخر من شهر رمضان، إذ تشهد العديد من الأسواق التجارية والمجمعات إقبالًا ملحوظًا من الزوار لشراء احتياجات العيد والحلويات، والهدايا قبل حلوله بوقت كافٍ.

يفضل الكثير من المستهلكين التسوق قبل العيد بأسابيع للاستفادة من العروض الترويجية والتخفيضات التي تطرحها المراكز التجارية، وذلك للاستفادة من فرص اختيار لأفضل الأسعار مناسبة بعيدًا عن الزحام الشديد الذي يحدث قبل العيد بأيام معدودة.

فيما أكد عدد من أصحاب المحلات التجارية أن الإقبال يزداد تدريجيًا من منتصف شهر رمضان وقبله، مشيرين إلى أن الأسر أصبح لديها وعي أكثر بأهمية التسوق المبكر وفوائده، وأيضًا الاستفادة من العروض الترويجية والتخفيضات.

من المؤكد أن التخطيط المبكر للشراء يساعد الأسر على توزيع ميزانية العيد بشكل أفضل، مما يخفف الضغط المالي الذي قد يواجهونه عند الشراء في اللحظات الأخيرة، كما أن التسوق المبكر يتيح للأهالي خيارات أوسع في اختيار الملابس والهدايا دون استعجال.

التسوق الإلكتروني حل بديل وسريع

وفي ظل التطور التكنولوجي ووجود العديد من المواقع الإلكترونية أصبح التسوق عبر الإنترنت خيارًا مفضلًا للكثيرين، حيث تتيح المتاجر الإلكترونية عروضًا مميزة وتوصيلًا سريعًا وأيضًا البحث عن توفير المال والوقت والجهد.

يذكر أن المنطقة الشرقية قامت بتسهيل تسوق الأسر بتوفير المواقف المجانية في المراكز المزدحمة، إضافة إلى انتشار الكوادر البشرية من المراقبة والأمن لتسهيل عمليات التسوق بدون وقوع ازدحام.

close