وحدة النزاهة في ألمانيا توقف عداء كينيا مؤقتاً بسبب المنشطات في 23 يوليو 2025

وحدة النزاهة توقف عداء كينيا مؤقتا بسبب المنشطات أثارت خطوة وحدة النزاهة في ألعاب القوى التابعة للاتحاد الدولي جدلاً واسعًا بعد إيقافها المؤقت للعداء الكيني رونسر كيبكورير كونجا بسبب الاشتباه في تعاطي مادة محظورة، وذلك بعد أيام فقط من إيقاف مواطنته حاملة الرقم القياسي في الماراثون روث شيبنجيتيش، مما يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها برامج مكافحة المنشطات في كينيا.

تفاصيل إيقاف عداء كينيا مؤقتا بسبب المنشطات وتأثير القرار

أعلنت وحدة النزاهة في ألعاب القوى اليوم الأربعاء عن إيقاف رونسر كيبكورير كونجا، البالغ من العمر 30 عامًا، الفائز بنصف ماراثون براج 2023 بزمن 59:43 دقيقة، مؤقتًا بسبب تواجده أو تناوله مادة التستوستيرون المحظورة دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، عبر بيان نشر على منصة “إكس”؛ مما يزيد من القلق حول انتشار المنشطات في صفوف العدائين الكينيين. يأتي هذا القرار بعد إيقاف أيضًا العداءة روث شيبنجيتيش، التي تتهم بتعاطي مادة هايدروكلوروثيازايد المدرة للبول المحظورة في منتصف مارس، وهي من النجوم البارزين الذين واجهوا اتهامات تتعلق بالمنشطات. يعكس إيقاف عداء كينيا مؤقتا بسبب المنشطات عمق الأزمة التي تهدد سمعة الرياضة في البلاد وتأثيرها على المسيرة الرياضية لهؤلاء الرياضيين.

الآثار المحتملة على مسيرة روث شيبنجيتيش بعد إيقاف عداء كينيا مؤقتا بسبب المنشطات

قرار إيقاف روث شيبنجيتيش يهدد بشكل مباشر مسيرتها الرياضية، فقد كانت شيبنجيتيش بطلة العالم في الماراثون عام 2019 في الدوحة، وحاملة الرقم القياسي العالمي الذي سجلته في ماراثون شيكاغو بوقت ساعتين و9 دقائق و56 ثانية، لتصبح أول امرأة تخطت حاجز ساعتين و10 دقائق. إيقافها، إلى جانب إيقاف عداء كينيا مؤقتا بسبب المنشطات، يسلط الضوء على التداعيات القوية لهذه المخالفات، التي قد تؤدي إلى نهاية مشوار بطلة عالمية في رياضة كانت تحقق فيها إنجازات كبيرة. بالإضافة لذلك، يُشير هذا الإيقاف إلى تحذير واضح لبقية الرياضيين بأهمية الالتزام بالقوانين وعدم التهاون مع تعاطي أي مادة محظورة.

جهود كينيا لمكافحة المنشطات رغم إيقاف عداء كينيا مؤقتا بسبب المنشطات

على الرغم من إيقاف عداء كينيا مؤقتا بسبب المنشطات وما ترتب عليه من تداعيات، تحاول كينيا استعادة ثقة المجتمع الرياضي العالمي بعد سلسلة من فضائح المنشطات التي طالتها منذ دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016، حيث تم اعتبارها غير ملتزمة بلوائح الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. منذ عام 2017، عوقب حوالي 130 عداءً كينيًا، معظمهم من متخصصي مسافات طويلة، بسبب مخالفات منشطات. وللتصدي لهذه الأزمة، أطلقت الحكومة الكينية برنامجًا شاملاً مدته خمس سنوات بقيمة 25 مليون دولار يهدف إلى مكافحة هذه الظاهرة بجدية وتتضمن خطوات عدة مثل:

  • تعزيز برامج الفحص الدورية والتفتيش المكثف على الرياضيين.
  • تنظيم ورش توعوية تستهدف الرياضيين والمدربين.
  • التعاون مع الوكالات الدولية لمشاركة المعلومات ومتابعة الحالات المشبوهة.
العام عدد العدائين المعاقبين
2017 حتى 2024 حوالي 130

رغم هذه الجهود، يبقى إيقاف عداء كينيا مؤقتا بسبب المنشطات تذكيرًا بأن الطريق لا يزال مليئًا بالتحديات أمام المحافظة على نزاهة الرياضة في البلاد.

تتوالى التحذيرات الصارمة من وحدة النزاهة في ألعاب القوى، مما يكشف الحاجة الملحة لاستمرار العمل الجاد للسيطرة على مشكلات المنشطات التي تهدد هذه الرياضة العريقة، فمحاربة المنشطات وتحقيق شفافيتها تستوجب تعاونًا دوليًا ودعمًا محليًا مستدامًا للحفاظ على قيمة الرياضة والمنافسة النزيهة بين العدائين.