في الحلقة السابعة.. النُص يقود عملية ضد الإنجليز ومواجهة منتظرة مع الصاغ علوي

واصل عبد العزيز النُص (أحمد أمين) جهوده لجمع المال بهدف إطلاق سراح شقيقه محمود من السجن، لكن هذه المرة يخوض مغامرة خطيرة تستهدف الاحتلال الإنجليزي، وذلك ضمن أحداث مسلسل “النُص” في حلقته السابعة،

مع بداية الحلقة، يواصل الصاغ علوي (صدقي صخر) تحقيقاته في جرائم النشل المتزايدة، محاولًا ربط الخيوط ببعضها للكشف عن هوية السارق الحقيقي، خاصة مع تصاعد شكوكه تجاه درويش (حمزة العيلي).

في هذه الأثناء، يتلقى علوي طلبًا سريًا للمساعدة من أحد الأشخاص، يطلب منه التدخل لتأخير عملية فتح إحدى المقابر الأسرية من قبل الإنجليز، حتى تصل اللجنة المختصة بفحصها. وذلك لأن الإنجليز يحاولون إثبات أن المقبرة قد نُهبت سابقًا، مما يسهل عليهم سرقتها بحجة أنها لم تعد أثرًا سليمًا.

في تصعيد جديد للأحداث، يقرر النُص تنفيذ عملية جريئة تستهدف معسكرًا للإنجليز في المعادي، حيث يتنكر هو وفريقه في زي أفراد الإمداد العسكري، ليتمكنوا من دخول الموقع دون إثارة الشبهات. بعد التسلل، يقوم الفريق بافتعال حريق كتمويه، ليتمكنوا من سرقة خزينة الأموال والهرب وسط الفوضى.


في هذه المهمة، ينضم إسماعيل (ميشيل ميلاد) كعضو جديد في عصابة النُص، ويكلفه النُص بمهمة تنفيذ الانفجار الذي سيخلق الحريق اللازم للتمويه. لكن الأمور تأخذ منحى غير متوقع عندما يفجر إسماعيل مخزن الأسلحة بدلًا من إشعال حريق صغير، مما يؤدي إلى دمار هائل داخل المعسكر، ويحوّل العملية من مجرد سرقة إلى ضربة كبيرة ضد الاحتلال، لتصنف لاحقًا كـ هجوم على الجيش الإنجليزي.


عند وصول الصاغ علوي إلى موقع التفجير، يعثر على دليل يربط النُص بالحادثة، مما يؤكد شكوكه حول مسؤوليته عن سلسلة الجرائم الأخيرة.

ينجح علوي في تتبع أثره حتى يصل إلى مخبأ العصابة، حيث ينتظر النُص لمواجهته وجهًا لوجه.

close