أمريكا تدرس حظر الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” لأسباب أمنية

تبحث إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض حظر على نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني “ديب سيك” في الأجهزة الحكومية الأمريكية، وسط مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق حيال طريقة تعامل “ديب سيك” مع بيانات المستخدمين، حيث تؤكد الشركة أن بيانات المستخدمين يتم تخزينها في خوادم داخل الصين، مما يثير مخاوف بشأن الخصوصية والأمن السيبراني.

إجراءات محتملة ضد “ديب سيك”

تدرس الإدارة الأمريكية حظر “DeepSeek” من متاجر التطبيقات، إلى جانب فرض قيود على مزودي الخدمات السحابية في الولايات المتحدة لمنعهم من إتاحته لعملائهم. وأشارت التقارير إلى أن هذه المناقشات ما زالت في مراحلها الأولية.

تأثير عالمي وقلق في الأسواق المالية

أثار انتشار نماذج “DeepSeek” منخفضة التكلفة مخاوف كبيرة في أسواق الأسهم العالمية خلال يناير الماضي، حيث شعر المستثمرون بالقلق من أن توفرها قد يهدد الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى موجة بيع كبيرة في الأسواق.

دعوات لحظر استخدامه في الأجهزة الحكومية

في تطور إضافي، دعا 21 مدعيًا عامًا من ولايات أمريكية الكونجرس إلى إقرار قانون يمنع المؤسسات الحكومية من تنزيل واستخدام “DeepSeek” على أجهزتها الرسمية، في محاولة لحماية البيانات الحكومية من المخاطر المحتملة.

يمثل هذا التحرك جزءًا من التوترات المستمرة بين واشنطن وبكين بشأن التكنولوجيا والأمن السيبراني، وقد يكون “DeepSeek” أحدث حلقة في سلسلة المواجهات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.